أظهر استطلاع للرأي أجراه عهد "هاريس ترومان" لتعزيز عملية السلام في الجامعة العبرية في القدس والمركز الفلسطيني للسياسات والأبحاث في رام الله أن الجمهور الإسرائيلي والجمهور الفلسطيني يعربون عن تشاؤمهم الكبير بما يخص عملية السلام.
وكشف الاستطلاع بأن 10% من الإسرائيليين و27% من الفلسطينيين على قناعة بأن المفاوضات سوف تتجدد وتتوقف أعمال العنف، في حين عبر 34% من الإسرائيليين و31% من الفلسطينيين عن قناعتهم بتجدد المفاوضات مع استمرار للعنف من حين لآخر.
وعبر 44% من الإسرائيليين و15% من الفلسطينيين عن قناعتهم بأن العنف لن يتوقف، وقد عبر 21% من الفلسطينيين عن قناعتهم بعدم تجدد المفاوضات.
وبين الاستطلاع موقف كل طرف تجاه الآخر وتخوفاته، حيث اعتبر 57% من الفلسطينيين أن هدف "إسرائيل" توسيع حدودها حتى نهر الأردن وطرد العرب من هذه المناطق، وأنها تسعى لضم مناطق الضفة الغربية، في حين أكد 37% من الإسرائيليين أن هدف الفلسطينيين احتلال "أرض إسرائيل" وإنهاء المجتمع الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بحل الدولتين والدولة ثنائية القومية، فقد كانت نتائج الاستطلاع كالتالي: 62% من الإسرائيليين مع حل الدولتين بوجه عام، ولكن ثلثي الإسرائيليين أكدوا ان فرص قيام دولة فلسطينية خلال السنوات الخمس القادمة إلى جانب دولة إسرائيل ضعيفة جدا وحتى غير قائمة، وفي الجانب الفلسطيني أكد 58,4% بأن حل الدولتين فقد معناه.
وقد اتفق الجانبان على رفض دولة ثنائية القومية يعيش فيها اليهود والعرب بحقوق متساوية، فقد عبر 63% من الإسرائيليين عن رفضهم لهذه الفكرة في حين عبر 68,6% من الفلسطينيين عن رفضهم.
وقد اعتمد هذا الاستطلاع على عينة من 601 إسرائيليا جرى أخذ ردودهم عبر الهاتف، في حين في الجانب الفلسطيني وصلت العينة الى 1270 موزعين على مدن الضفة وقطاع غزة والقدس الشرقية.