شبكة قدس الإخبارية

الرواية الحقيقية لاستشهاد الشاب الشراونة في الخليل فجر اليوم

هيئة التحرير

ذكرت مصادر صحفية عبرية أن شرطة الاحتلال فتحت تحقيقا في وفاة الشاب معتز الشراونة (19 عاما) من مدينة دورا بالخليل فجر اليوم على يد قوات الاحتلال، والذي ذكرت مصادر محلية في المدينة انه استشهد نتيجة دهسه على يد قوات الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في المدينة فجرا، الامر الذي رفضته قوات الاحتلال.

واعترفت قوات الاحتلال ان الشاب الشراونة استشهد نتيجة إطلاق النار عليه من قبل قوة من الجيش كانت في المدينة خلال حملة اعتقالات نفذتها في المدينة واندلاع مواجهات بعد رشقها بالحجارة من قبل عدد من الشبان، حيث قام الشاب الشراونة بالاعتداء على إحدى دوريات الاحتلال، ما شكل خطرا على حياة الجنود".

مدير مستشفى عالية محمد وليد زلوم قال في حديث لشبكة قدس: "إن الشهيد الشراونة ثبت أنه تعرض لإطلاق النار قبل أن يتم دهسه على الأغلب، وهناك آثار واضحة لتهتكات في منطقة الصدر ناجمة عن اصابته بطلق ناري من النوع المتفجر المحرم دوليا لاحظها عليه الاطباء، وأكد وجودها حضوراً الطبيب الشرعي العسكري وعليه نقل إلى معهد الطب الشرعي في أبو ديس لمعاينته".

من جهته قال نضال الشراونة شقيق الشهيد "إننا نحتسبة عند الله شهيدا"، مؤكدا أنه سيتم تشييع الجثمان فور وصوله من معهد الطب الشرعي في بلدة أبو ديس، والمتوقع وصوله عصر اليوم".

ورفض شقيق الشهيد الرواية الإسرائيلية التي ادعت ان الشاب الشراونة قام بالاعتداء على جنود الاحتلال، قائلا إننا ننتظر نتيجة التشريح الجاري الىن في مهعد الطب الشرعي.

ماهر النمورة الناطق الرسمي لحركة فتح في اقليم الجنوب قال لشبكة قدس "إن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة فجر اليوم ونفذت حملة دهم وتفتيش لعدد من منازل الاهالي قبل اندلاع مواجهات مع عدد من الشبان في المدينة.

واكد النمورة ان قوات الاحتلال اعتقلت خلال المواجهات الشاب بهاء الشراونة بعد إطلاق النار عليه وإصابته بجراح، كما اعتقلت كل من عنان عطية النمورة ونزيه الشراونة، وموسى حمدي الدراويش، ومؤيد ياسر السوس".

ونقل النمورة عن شهود عيان وأطباء من مستشفى عالية قولهم "إن اطلاق النار كان من نقطة الصفر، مما يعزز رواية أن الشهيد معتز رحمه الله تم قتله  ومن ثم التنكيل به ودهسه".