فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أظهرت بيانات لمركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، تصاعدا في أعمال المقاومة في الضفة الغربية المحتلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة خاصة عقب الإعلان رسميا عن استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان بعد 87 يوما من إضرابه المفتوح عن الطعام.
ورصد المركز 36 عملا مقاوما أيب فيها 3 مستوطنين في عملية إطلاق نار قرب طولكرم.
ونفذ مقاومون 7 عمليات إطلاق نار قرب حاجز جبارة ومستوطنة "افني حيفتس" في طولكرم، وبيت أمر بالخليل، وجبل جرزيم بنابلس، بالإضافة لإطلاق النار صوب قوات الاحتلال في جلبوع وفقوعة وحاجز الجلمة في جنين.
واندلعت المواجهات في 17 نقطة، شملت الرام وحزما في القدس، والبيرة والنبي صالح في رام الله، وسيلة الظهر في جنين، والصرارة وديربا في نابلس، وكفر اللبد في طولكرم، ومخيم عين السلطان في أريحا، والخضر وحوسان في بيت لحم، وبيت أمر في الخليل.
وألقى الشباب الثائر زجاجات حارقة على قوات الاحتلال في بيت أمر وحاجز دوتان وقلقيلية، وحطموا مركبتين للاحتلال، وتصدوا للمستوطنين في 7 مواقع.
واستشهد الشيخ الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، اليوم الثلاثاء، عقب رفض الاحتلال الاستجابة لمطالبه بالإفراج عنه في ظل التدهور المستمر على وضعه الصحي.
ويُعتبر الشهيد عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر الإضراب عن الطعام، إذ نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا أطول إضراب يخوضه، حيث خاض إضرابًا عام 2004 رفضًا لعزله واستمر لمدة (25) يومًا، وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانٍ واستمر لمدة (66) يومًا، وفي عام 2015 لمدة (56) يومًا، وفي عام 2018 لمدة (58) يومًا، وفي عام 2021 خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 25 يومًا، وعلى مدار الإضرابات السّابقة تمكّن من نيل حرّيّته، ومواجهة اعتقالاته التّعسفية المتكررة.
يذكر، أنّه تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية.