رام الله - خاص قدس الإخبارية: قالت زوجة الأسير هشام أبو هواش إن إرادة زوجها الصلبة ودعم المقاومة الفلسطينية وحالة الاسناد الشعبي الواسعة في غزة والضفة أفشلت مخططات الاحتلال في كسر إرادته بعد 141 يومًا من إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأضافت أبو هواش لـ "شبكة قدس": "مرحلة المفاوضات كانت صعبة جدًا وكان هناك تعنت كبير من قبل الاحتلال"، موضحة أن الاحتلال تعمد المراوغة خلال عملية المفاوضات قبل أن يستجيب ويرضخ أمام إرادة هشام الصلبة.
وبينت زوجة الأسير أبو هواش أن الاحتلال تعمد المراوغة خلال التفاوض فقبل القرار أعلن الاحتلال عن خفض سقف الإفراج عنه إلى 24 نيسان المقبل قبل أن يتراجعوا عن هذا المقترح بعد ساعات ويعودوا لقرارهم الأول بالإفراج عنه في 26 حزيران.
وشددت على أن زوجها كان رافضًا لكلا المقترحين وأصر على حريته في 26 فبراير المقبل وهو ما دفعه للاستمرار في إضرابه قبل أن يرضخ الاحتلال له، مستكملة: "هشام انتصر بإرادة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية وجهود من السلطة، وشخصياً لم يتواصل معي أي من السلطة لكنهم تواصلوا مع أفراد العائلة:.
واعتبرت أن قضية زوجها لم تكن قضية فردية وشخصية فهي تعبر عن قضية الأسرى والشعب الفلسطيني والأسرى الإداريين الذين يحاكمون دون تهمة.
وانتصر الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش على الاحتلال، بإجباره على اتخاذ قرار بالإفراج عنه الشهر المقبل، وعدم تجديد فترة اعتقاله الإداري.
وكان الأسير أبو هواش بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام قبل 141 يومًا، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التي تمدد الاعتقال 6 أشهر كل مرة دون أي تهمة.