فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أطلق نشطاء في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مبادرة لدعم الاقتصاد المحلي وتشجيع الشراء من المحلات التجارية الفلسطينية، تحت شعار "أسبوع الاقتصاد الوطني".
وتنطلق الحملة في السادس من شهر حزيران المقبل، وتستمر لمدة أسبوع، وتهدف لتشجيع الفلسطينيين على دعم المصالح التجارية الفلسطينية، ومقاطعة بضائع الاحتلال.
تأتي الحملة بعد دعوات من المستوطنين لمقاطعة المحلات التجارية لفلسطيني الداخل المحتل، بعد الهبة الشعبية الأخيرة التي عمَت المدن والبلدات الفلسطينية.
تزامناً مع حملة تشجيع الشراء من المحلات التجارية الفلسطينية، عادت حملة مقاطعة بضائع الاحتلال بقوة بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، ويؤكد نشطاء أن الحملة لاقت تجاوباً شعبياً واسعاً.
ووجهت الحملة الفلسطينيين إلى التوجه للشراء من أسواق البلدات القديمة في عكا، ويافا، والقدس، والخليل وغيرها دعماً لأهلها وتجارها الذين يتعرضون لمضايقات ومخططات من الاحتلال بهدف تهجيرهم منها.
ويرى محللون ومراقبون أن الهبة الشعبية في الداخل الفلسطيني المحتل، وجهت ضربة لأفكار "التعايش" مع المستوطنين التي روجت لها أطراف مختلفة.
وشهدت مدن وبلدات الداخل الفلسطيني المحتل، مواجهات عنيفة ومسيرات شملت مدناً مثل اللد والرملة، لأول مرة منذ النكبة.
واعتاد الفلسطينيون خلال الهبات والانتفاضات التي خاضوها في مواجهة الاحتلال، على إطلاق حملات شعبية واجتماعية مختلفة، دعماً للمجتمع ودعماً للاقتصاد المحلي والتعليم.