فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: ناشد المئات من الطلبة والفلسطينيين العالقين في عدة دول بالعالم، نتيجة إغلاق المطارات والمعابر بعد تفشي فيروس "كورونا"، الحكومة الفلسطينية لاتخاذ حلول تعيدهم إلى فلسطين.
وقالوا في بيان لهم: "بعد طول انتظار وصبر لفترة عصيبة من الضغط النفسي والمادي والصحي، وصلنا إلى مرحلة لا يمكن فيها أن نبقى صامتين بشأن مستقبلنا المجهول والتهميش بحقنا، وبدأنا نفكّر بآلية للفت انتباه المسؤولين وأصحاب القرار لاتخاذ حل يضمن عودتنا لبلادنا بسلامة".
وأضافوا: نبارك بالعودة السالمة للأعداد المحدودة من العالقين، من خلال استخدامهم لامتيازات بنيوية لا يحظى بها الأغلبية، ووفق هذه المعادلة فإننا نتساءل عمّا يميز عالق عن آخر، وهل هناك من طريقة تشمل عودة جميع العالقين دون تمييز قبل فوات الاوان؟.
وأشار البيان إلى أن "الطلبة من أكثر الشرائح التي تأثرت بهذه الأزمة، فمع إغلاق الجامعات وسكنات الطلاب في الكثير من المناطق، وجد الطلبة أنفسهم على قارعة الطريق".
وتابع: "بالنسبة لطلبتنا فقد كان الأمر أكثر سوءاً، خاصةً بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي يعانون منها ومحدودية الرعاية والاهتمام من قبل الجهات الرسمية في هذه الظروف الاستثنائية".
وقال العالقون: "قررنا أن نوجه هذه الرسالة إلى أهلنا وأحبتنا في فلسطين والمنفى للضغط على الجهات الرسمية الفلسطينية لتعمل على إعادتنا إلى أهلنا وأحبتنا حتى لو اضطرهم ذلك التوجه إلى الهيئات الدولية لإجبار الاحتلال على تحمل مسؤولياته تجاهنا، وبالأخص تجاه أهلنا وطلابنا من القدس".
وناشدوا "القيادة الأردنية السماح لنا كطلبة وعالقين فلسطينيين بالعودة عبر مطار الملكة علياء الدولي، والتوجه مباشرة إلى فلسطين عبر جسر الملك حسين ضمن إجراءات خاصة، تُحترم فيها الشروط الصحية كاملة كما حصل مع العالقين في الأردن خلال الفترة السابقة".
وطالبوا "مصر بتسهيل عودة طلابنا إلى أهلهم في قطاع غزة المحاصر، أما بخصوص اللاجئين الفلسطينيين العالقين من مخيمات لبنان، نتمنى على الجهات الرسمية اللبنانية أن تُسكت صوت العنصرية ضد أهلنا خصوصاً في ظل هذه الظروف العصيبة التي نمر بها جميعاً".