شبكة قدس الإخبارية

مجزرة في بيت لاهيا المنكوبة والأطفال بنك أهداف الاحتلال في شمال غزة

مجزرة في بيت لاهيا المنكوبة والأطفال بنك أهداف الاحتلال في شمال غزة

غزة - قدس الإخبارية: مع دخول العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ394، يواصل الاحتلال الإسرائيلي إبادة شمال قطاع غزة، حيث تجدد القصف على بيت لاهيا وجباليا مما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين. 

وشنت طائرات الاحتلال غارات على مناطق مختلفة في جباليا ومخيم جباليا وبيت لاهيا شمال غزة وجيش الاحتلال ينسف مبان سكنية

وارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة بعد قصفه منزلاً في بيت لاهيا فوق ساكنيه ومناشدات لإنقاذ العالقين تحته، واستشهد  5 فلسطينيين وإصابة عدد آخر إثر قصف المنزل.

قبل أيام أعلنت بلدية بيت لاهيا شمال قطاع غزة "مدينة منكوبة" جراء حرب "الإبادة الجماعية" والحصار الإسرائيلي، وأطلقت نداء استغاثة عاجلا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وقالت البلدية إن المدينة أصبحت "بلا طعام وبلا مياه وبلا مستشفيات وبلا إسعافات وبلا دفاع مدني وبلا أطباء وبلا خدمات وبلا اتصالات".

مضيفة "وعليه فإننا نعلن بيت لاهيا مدينة منكوبة، ونطلق نداء الاستغاثة العاجل بضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في المدينة التي تتعرض للقتل والإبادة الجماعية".

في غضون ذلك، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون صباح اليوم الأحد في استهداف منزل لعائلة النجار بحي الجرن بمنطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وفي تطور متزامن، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مباني سكنية في مخيم جباليا.

وكانت قوات الاحتلال بدأت قبل أكثر من شهر عدوانًا بريًا واسعًا شمالي قطاع غزة، وقد أسفرت حتى الآن عن استشهاد نحو ألف فلسطيني.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف إن 50 طفلا قتلوا في جباليا خلال الـ48 ساعة الماضية.

وفي تطورات أخرى، قالت مصدار صحفية، إن عددا من الفلسطينيين استشهدوا أو أصيبوا جدراء غارة جوية على منزل في حي تل الهوى جنوبي غربي مدينة غزة.

ووسط القطاع، قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية صباح اليوم المناطق الغربية في مخيم النصيرات الذي شهد مؤخرا مجازر مروعة بحق المدنيين.

وفي رفح جنوبي القطاع، استشهد شخص وأصيب آخرون صباح اليوم جراء قصف من مسيرة إسرائيلية شمال شرقي المدينة، وذلك بعد ساعات من استشهاد شخصين إثر قصف استهدف منزلا.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن استشهاد أكثر من 43 ألفا وإصابة 102 ألف آخرين.