متابعة - شبكة قُدس: نفى حزب الله اللبناني وحركة حماس، تباعا، تقارير وردت في قناة الحدث وصحيفة الشرق الأوسط السعوديتين، نقلا عن ما زعمتا أنه "مصادر في حماس وحزب الله".
ونشرت العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني، اليوم السبت، ردًّا على ما تداولته قناة "الحدث" بشأن أخبار منسوبة إلى مصدر في الحزب.
وقالت العلاقات الإعلامية، إن قناة "الحدث" دأبت على نشر أخبار تنسبها إلى مصدر في حزب الله لا سيما فيما يتعلق اليوم بالاعتداء الإسرائيلي في منطقة البترون.
وأكد حزب الله، أنّ سياسته واضحة تمامًا وسبق أن شرحها وأكدها في بيانات سابقة، أنّه لا توجد مصادر في حزب الله أو مصادر مقربة من حزب الله، فضلًا أن تعطي هذه المصادر المزعومة معلومات إلى قناة "الحدث" وشقيقاتها المنخرطين بشكل سافر ومعادي في آلة الدعاية الصهيونية ضدّ مقاومتنا والشعب اللبناني.
ونقلت قناة "الحدث" ظهر اليوم، عن مصادر قالت إمن "قوة عسكرية غير معروفة قامت بتنفيذ عملية إبرار بحري على شاطئ البترون، حيث وصلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الساحل وأن القوات اختطفت المواطن اللبناني عماد فاضل أمهز، وهو قبطان بحري، وفقا لمصادر لبنانية، واقتادته نحو الشاطئ قبل أن تغادر عبر زوارق سريعة باتجاه عرض البحر".
وعقّبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عبر بيان مقتضب لها مساء اليوم السبت، على مزاعم صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية والتي تحدثت عن مصير القائد العام لكتائب عز الدين القسام- الجناح العسكري للحركة محمد الضيف.
وأكدت حماس، أن "لا صحة لما جاء في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية منسوباً إلى ما قالت إنه مصدر في الحركة، حول مصير القائد المجاهد محمد الضيف - حفظه الله".
وجددت الحركة، دعوتها إلى "كافة وسائل الإعلام، لتحرّي الدقة والمصداقية والمهنية"؛
وأعادت صحيفة الشرق الأوسط، نشر ادعاءات كررها الاحتلال الإسرائيلي مرارًا، ونسبتها لـ "مصادر مجهولة"، تفيد بأن "قيادة الحركة داخل قطاع غزة وخارجه تلقت مؤشرات جديدة تؤكد اغتيال محمد الضيف".
وفي وقت سابق، نفى القيادي بالحركة خليل الحية، تأكيدات سابقة لجيش الاحتلال عن اغتيال القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، وقال: إنه بخير وما زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة.
وأضاف خليل الحية: أقول لـ نتنياهو إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بأكاذيبك؛ مشددا على، أن "الأخ أبو خالد (محمد الضيف) بخير، ولا زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة، وكل ما نُشر من إشاعات لم يدفعه إلى الوراء، وما زال في موقعه يمارس دوره".