الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: يواصل مستوطنون، تنفيذ الاعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين، في مناطق مختلفة بالضفة المحتلة، بالرغم من انتشار فيروس كورونا.
الخليل
ففي الخليل، هاجم مستوطنو "رامات يشاي" المقامة في حي تل الرميدة في ساعات متأخرة من الليل، مركز "الصمود والتحدي" التابع لتجمع "شباب ضد الاستيطان" في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين المسلحين هاجموا بحماية جنود الاحتلال مركز الصمود والتحدي محاولين تحطيم السياج الذي يحيط به والدخول إليه.
ووجّه المستوطنون الشتائم لنشطاء المركز الذين توافدوا فور هجوم المستوطنين لحمايته ووثّقوا الاعتداء بكاميراتهم.
قريوت جنوب نابلس
كما وضع مستوطنون، اليوم الأربعاء، منزلًا متنقلًا في أراضي قريوت، جنوب نابلس، شمال الضفة المحتلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطني "شيلو"، وضعوا منزلا متنقلا في منطقة راس مويس التابعة لأراضي قريوت.
وأضاف أن المستوطنين يستغلون الظروف الراهنة في العالم جرّاء انتشار فيروس كورونا؛ من أجل تحقيق مآربهم بالاستيلاء على المزيد من الأراضي وإقامة البؤر الاستيطانية.
وقطع المستوطنون يوم أمس نحو 36 شجرة زيتون معمرة في أراضي قريوت.
الأغوار
وأمس الثلاثاء، اعتدى أعضاء في تنظيم "شبيبة التلال" التابع لمستوطنين بالضفّة، وهو جزء من مجموعات "تدفيع الثمن"، على مجموعة فلسطينيين وأحرقوا سيارتين كانتا بحوزها قرب شارع 90 في الأغوار.
وكان جيش الاحتلال جمّع عشرين عضوًا في "شبيبة التلال" الإرهابية ووضعهم في الحجر المنزلي في منشأة تابعة له قرب مكان الاعتداء، بسبب احتمال تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا، وزوّدهم الاحتلال خلال الفترة بالأسرّة والطعام ومولد كهرباء ومعدات إضافيّة. لكنهم خرجوا لتنفيذ اعتداءاتهم.