القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أكد مركز معلومات وادي حلوة وجود 19 إصابة بفيروس كورونا في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد مدير المركز جواد صيام لـ”قدس الإخبارية” أن المركز تمكّن من إحصاء عدد الإصابات في بلدة سلوان، والتي توزعت في أحياء؛ الثوري، رأس العامود، عين اللوزة، واد قدوم، ووادي حلوة.
وأضاف أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المؤكدة هي 19 إصابة في بلدة سلوان التاريخية، عقب اكتشاف إصابات جديدة مساء أمس.
وأشار إلى أن الفئات المُصابة بالفيروس مختلفة ما بين شبّان وكبار في السن وأطفال (ذكور وإناث) مؤكدًا إصابة أربعة أطفال من بين العدد الإجمالي.
يُشار إلى أن الأطباء الفلسطينيين في القدس يُحاولون جاهدين الوصول إلى عدد الإصابات المؤكدة في شرقي القدس، وأماكن تواجدها، لاتخاذ إجراءات وقائية بشكل أكبر والحد من انتشار وتفشي الوباء.
وقال الدكتور سامر أعور أحد الأطباء في مدينة القدس، أن هناك تعتيم كامل من قبل وزارة الصحة الإسرائيلية في الكشف عن المصابين في شرقي القدس.
وأضاف أنهم يحاولون باستمرار التواصل مع وزارة الصحة الإسرائيلية والأصدقاء من الأطباء في مشافي القدس والداخل، للحصول على معلومات مؤكدة لكن ما زالت الأرقام التي حصلوا عليها غير دقيقة.
وأشار إلى أنه على الأقل هناك أكثر من ستين إصابة بفيروس كورونا في مناطق عدة في شرق القدس، مُطالبًا بضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية والالتزام في المنازل.
وأكد أنه تم التأكد من وجود نحو عشرين إصابة في سلوان، وتم نقل شخصين إلى مشافي الاحتلال، من بينهم شاب.
من جهته، أفاد المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم في بيان صدر عنه بعد ظهر اليوم، بتسجيل 19 إصابة بفيروس كورونا في بلدة سلوان.
وحمّل ملحم دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أهلنا في المدينة المقدسة، مشيراً إلى أن إجراءات الاحتلال تحول دون تمكن الحكومة من رصد تطور الحالة الوبائية بين الفلسطينيين في المدينة.
وأضاف أن الحكومة تتابع عن كثب أوضاع أهلنا واحتياجاتهم عبر المؤسسات والهيئات الرسمية، وخاصة وزارة شؤون القدس والمحافظة، والصعوبات التي تقف أمامهم خلال قيامهم بواجبهم في تقديم الخدمات لأهلنا جراء المعيقات التي توضع من قبل سلطات الاحتلال، والتي كان آخرها اعتقال وزير القدس ومحافظها.
يذكر أن عدد الإصابات الإجمالي في فلسطين بلغ 268 حالة تشمل إصابات في ضواحي القدس فقط دون المدينة.