ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، أن منفذ عملية إطلاق النار في "بركان" يوم الأحد الماضي نجح باستغلال الإجراءات الأمنية المتبعة في المستوطنة لإدخال سلاحه إليها، وبحسب تقديرات المستويات الأمنية في الاحتلال فإن المنفذ وضع سلاحه داخل حقيبة الظهر التي كان يحملها يوم تنفيذ عمليته، ودون أن يتم فحصه في مدخل المستوطنة.
وأضافت الصحيفة أن كاميرات المراقبة في مدخل المستوطنة تظهر أن الشاب المنفذ دخل إلى المستوطنة برفقة أبيه وصديقه، حيث يعملان معه في "بركان"، وقامت قوات الاحتلال بالتحقيق معهما للتأكد من عدم معرفتهما بتنفيذ الشاب لعملية في المستوطنة.
وبحسب "إسرائيل اليوم" فإن المنفذ دخل إلى "بركان" حاملاً حقيبة ظهر كبيرة، ولم يتم فحصه عبر البوابات الإلكترونية التي تكشف المعادن والأسلحة.
وتقول الصحيفة أن الشاب تفاجئ بعطل في سلاح "الكارلو" الذي بحوزته، لذلك لم يقتل مزيد من المستوطنين المتواجدين بالمكان، واختار الانسحاب من موقع العملية، وتفيد التقديرات بأن المنفذ لم يجهّز مكانًا للاختباء حيث اعتقد أنه سيرتقي شهيداً خلال عمليته.
وتعتبر عملية يوم الأحد الماضي أولى العمليات التي تنفذ في مستوطنة "بركان" منذ إقامتها، وعلى ما يبدو أن جيش الاحتلال سيقوم بتغيير الإجراءات الأمنية المتبعة بالمستوطنة، حيث تتولى شركة أمنية خاصة مسؤولية الحراسة فيها، وسيعمل الاحتلال على زيادة البوابات الإلكترونية وماكنات الفحص في مدخل المستوطنة.
وتستمر قوات كبيرة من الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال و"الشاباك" بمحاولة الوصول للمنفذ، ويخشى الاحتلال أن يقوم المنفذ بتنفيذ عمليات أخرى على غرار عمليته الأولى، وقد يقوم بالاشتباك المسلح مع القوات التي ستأتي لاعتقاله في حال توصل الاحتلال لمكانه.