قال رئيس بلدية القدس المحتلة، "نير بركات"، إنه "لن يُسمح بالتفريط في أي شبر من المدينة المقدسة، وإنها يجب أن تظل موحدة وعاصمة أبدية لدولة إسرائيل"، مقترحا على الفلسطينيين أن يتخذوا من رام الله عاصمة لدولتهم وتغيير اسمها إلى "القدس الشمالية" لو أرادوا، معتبرا مطالبة الفلسطينيين بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم "غير مقبولة وغير قابلة للحياة".

وأضاف بركات في مقابلة صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" "إن طريقة التفكير هذه لن تأخذنا إلى أي مكان، فقط إلى مكان بلا مخرج، وإذا كان الفلسطينيون يريدون القدس عاصمة، فيمكنهم أن يسموا رام الله القدس أو القدس الشمالية".

وندد "بركات، بما وصفه "بالضغط غير الشرعي على إسرائيل لوقف بناء المستوطنات في القدس الشرقية، وعشية ما يسمى بـ"يوم القدس" الذي يحتفل به الإسرائيليون بمناسبة توحيد المدينة تحت سيطرتها باحتلالها عام 1967، وقال إنه "من المثير للسخرية أيضا ألا يتمكن اليهود من الصلاة في جبل الهيكل أو في باحة المساجد".

وتابع "إن أكبر خطأ ارتكبه الساسة الإسرائيليون كان في عهد رئيس الوزراء الأسبق، إيهود أولمرت، عندما عرض اتفاقية سلام كارثية على الفلسطينيين بقبول إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين".