رام الله - خاص قدس الإخبارية: قمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فجر اليوم الأحد، الأسرى المحررين المعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء في رام الله.
ويعتصم الأسرى المحررين على مدار الساعة ومنذ أكثر من 10 أيام أمام مقر مجلس الوزراء احتجاجا على قرار قطع مستحقاتهم المالية، مطالبين بستردادها.
وكان من المقرر أن يصلي المعتصمون صلاة العيد في خيمة الاعتصام بمشاركة عدد من المتضامنين والنشطاء، ويواصلون احتجاجهم السلمي طيلة أيام العيد.
عبد الله أبو شلبك أحد المعتصمين، قال لـ قدس الإخبارية، إن عناصر من الأجهزة الأمنية وبلباسها المدنية، اقتحمت المكان الساعة الواحدة والنصف فجرا وبدأت بالضغط على الأسرى المحررين لإخلاء المكان، مشيرا إلى أنه وبعد فشل محاولاتهم تم استدعاء وحدات شرطية وعناصر من القوات الخاصة.
وأضاف أن شخص رافق الأجهزة الأمنية ادعى أنه من وزارة المالية، رافضا التعريف عن نفسه، بين أنه يوجد اتفاق يتعلق بقطع رواتب الأسرى المحررين، وقد امتنع عن إظهار الحديث عن تفاصيل الاتفاق.
وأضاف أبو شلبك والذي قضى 21 عاما في سجون الاحتلال، أن مشادات كلامية ونقاش حاد دار بين الأسرى المحررين الذين آصروا التواجد في المكان وبين الأجهزة الأمنية التي صادرت الخيمة وما فيها، وعلق، "نحن نعتصم للمطالبة بحقوقنا التي شرعها القانون (..) فاليوم نحن هنا ولكن غدا ربما نكون في السجون الجنائية بسبب الشيكات والقروض التي لن نتمكن من تسديدها بسبب قطع رواتبنا".