بيت لحم – خاص قدس الإخبارية: ردت نيابة الاحتلال بقرار جديد يتضمن رفضها القاطع تسليم جثمان الشهيد عبد الحميد أبو سرور المحتجز في ثلاجات الاحتلال منذ (١١شهرا).
واستشهد عبد الحميد أبو سرور (19 عامًا) بعد تنفيذه عملية فدائية قام خلالها بتفجير حافلة رقم ١٢ ( #باص12 ) في مدينة القدس والتي أصيب بها ١٢ مستوطناً، وذلك في ١٨ نيسان الماضي.
أزهار أبو سرور والدة الشهيد عبد الحميد قالت لـ قدس الإخبارية، إن النيابة الإسرائيلية أصدرت تقريراً مفصلاً يتضمن رفضها القاطع بتسليم جثمان الشهيد عبد الحميد.
ولفتت إلى أن معركة استعادة جثمان نجلها الشهيد بدأت قبل ١١ شهراً أي بعد استشهاده مباشرة، حيث تم ضم قضيته لالتماس المطالبة بجثامين ستة شهداء مدينة القدس، الذين أفرج عنهم، فيما بقي جثمان الشهيد عبد الحميد محتجزاً حتى الآن.
وبينت أن جيش الاحتلال وبقرار من وزير الحرب الإسرائيلي أفغدور ليبرمان، يواصل احتجاز جثمان الشهيد عبد الحميد ويرفض تسليمه، فيما صدر قراراً من الكابينت تضمن عدم تسليم جثامين ثلاثة شهداء وهم: محمد الفقيه، عبد الحميد سرور، ومحمد الطرايرة.
ورغم مماطلة الاحتلال ورفضه تسليم جثمان الشهيد عبد الحميد، أكدت والدة الشهيد أن العائلة متمسكة بمطالبتها استعادة جثمان نجلها، فيما تواصل تحركاتها القانونية والحقوقية إضافة لتحركاتها الميدانية.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين الشهداء: محمد طرايرة، محمد الفقيه، عبد الحميد أبو سرور، رامي عورتاني، مصباح أبو صبيح، محمد نبيل سلام، فادي قنبر.