طولكرم – خاص قدس الإخبارية: رغم اقتراب الفصل الدراسي الأول في جامعة بيرزيت على الانتهاء، إلا أنه لن يشمل نهاد سليم (٢٤ عامًا) من بلدة عتيل في طولكرم، فالاحتلال قرر أن ينهيه مبكرًا وإبعاده عن جامعته لستة شهور.
جهاد سليم قال لـ قدس الإخبارية، إن شقيقه نهاد تسلم قرارا بإبعاده عن كامل محافظة رام الله والبيرة مدة ستة شهور ما سيحرمه من استكمال دراسته، مشيرا إلى أنه يدرس جغرافيا وعلوم سياسية في جامعة بيرزيت.
وبين أن الاحتلال كان قد أوقف نهاد على معبر الكرامة، أثناء توجهه إلى الأردن يوم الخميس الماضي في الخامس عشر من كانون أول، مشيرًا إلى أنه تم توقيفه خمس ساعات قبل تحويله إلى التحقيق لتنقطع أخباره قبل أن ينقل للعائلة خبر اعتقاله.
وأوضح أن الاحتلال واصل اعتقال شقيقه نهاد لستة أيام أخضع خلالها للتحقيق مرتين قبل الإفراج عنه بشرط الإبعاد عن رام الله، مضيفًا أن مخابرات الاحتلال حققت مع نهاد حول زيارته للأردن وحاولت إلفاق التهم له رغم تأكيده لهم أنه لم يدخل الأردن، فقد تم اعتقاله أثناء توجهه وليس عودته.
وقال جهاد، إن إبعاد نهاد عن دراسته ليست المرة الأولى، فقد كان الاحتلال قد اعتقله وهو طالب في الثانوية العامة مدة ١٤ شهرًا، ثم عاد اعتقاله وهو في الجامعة ٢٨ شهرًا، "هذه الاعتقالات أخرته من إنهاء تعليمه، كما فرضت عليه التحويل من دراسة الرياضات إلى دراسة الجغرافيا والعلوم سياسية".
وبين أن نهاد لن يستسلم لقرار الاحتلال والذي صدر عن ما يسمى بقائد منطقة رام الله، حيث تم التوجه لمحامي جامعة بيرزيت والذي وعد بدراسة ملفه والتوجه به إلى محكمة الاحتلال العليا.
