ألقى الرئيس محمود عبّاس لمدة حوالي ثلاث ساعات خطابًا في افتتاح المجلس المركزي، غاص فيه في التاريخ، ومرّ مرورًا عابرًا في الحاضر، وتجاهل المستقبل، إلى حد كبير، تجاهلًا يكاد يكون كاملًا. الجزء الجيد
فيما يلي استعراض للسيناريوهات المحتملة بعد القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، على خلفية أن هذا القرار يمثّل نقلة نوعية في الموقف الأميركي، انتقلت فيها إدارة دونالد ترامب من الانحياز ا
أدّى القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إلى انقلاب السحر على الساحر، فبدلًا من حصول ردة فعل فلسطينية وعربية يمكن احتواؤها - وقُدِّر أن تكون محدودة وقصيرة - شاهدنا ردة فعل فلسطينية وعربية
إذا انطلقنا من طموحات الشعب ومصالحه واحتياجاته، فإن بيان اجتماع القاهرة ونتائجه محبطة وأقل من المطلوب بكثير، ولكنها مع ذلك ضمن التوقعات، فالمكتوب يقرأ من عنوانه. وسبق الاجتماع اتفاق ثنائي أقل ما يقال
منذ بدء الجولة الجديدة من المصالحة الفلسطينية كَذَبَ بعض الفلسطينيين والعرب كذبة وصدّقوها، أو وقعوا ضحية خديعة متناسين أنهم من اخترعوها، أو وقعوا في الفخ. وفحوى هذه الكذبة أن الفيتو الأميركي الإسرائيل
"ذاب الثلج وبان المرج". وتم الإعلان عن اتفاق القاهرة الجديد الذي يمكن تلخيصه بجملة واحدة "تمكين الحكومة من حكم قطاع غزة" حتى تاريخ الأول من كانون الأول المقبل، ودعوة الفصائل للاجتماع في القاهرة بتاريخ
منذ إعلان حماس عن موافقتها على خطة الرئيس بحل اللجنة الإدارية ومطالبتها بقيام حكومة الوفاق بمد سلطتها لقطاع غزة وموافقتها على إجراء الانتخابات العامة بدون شروط، بدأت عجلة المصالحة تدور حيث قامت الحكوم
أقدمت حركة حماس، في خطوة مهمة، على حل اللجنة الإدارية من دون شروط، ودعت حكومة الوفاق إلى القيام بمسؤولياتها في قطاع غزة، وإلى عقد لقاء مع حركة فتح وبقية الفصائل لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتطبيق اتف
من أقصر الطرق للتوصل إلى مخرج للمأزق العام الذي تعيشه القضية الفلسطينية بصورة عامة، وقطاع غزة بصورة خاصة، أن تبدي حركة حماس استعدادها، قولًا وفعلًا، للتخلي عن سيطرتها الانفرادية على قطاع غزة، مقابل تخ
بعد مرور أكثر من 10 سنوات على وقوع الانقسام، وبالرغم من الاتفاقات والمبادرات التي لا تنقطع، لا يزال الانقسام مستمرًا، ويتعمق أكثر وأكثر، لدرجة أنه تمأسس، وأصبحت هناك بنية كاملة تعززه، فبتنا أقرب إلى ا
منذ نيسان الماضي، وإثر تشكيل حركة حماس للجنة الإدارية، بدأ الرئيس وبمصادقة اللجنة المركزية لحركة فتح اتخاذ الخطوات "المؤلمة وغير المسبوقة" التي سبق أن هدد بها، والتي يمكن تلخيصها بأن السلطة لن تموّل ا
أكتب من غزة الصامدة المحاصرة التي تتحمل ما لا يتحمله بشر. من حسن حظي وصلت غداة عودة وفد "حماس" برئاسة يحيى السنوار بعد زيارة إلى القاهرة استمرت تسعة أيام، ومن المتوقع كما تفيد مصادر عدة أن تكون فرصها