قبل تسع وثلاثين عاما من اليوم توقف قلب الرجل الأخطر في العالم عن النبض، وتوقف جسده عن الحراك، وعقله الذي كان يشتعل ثورة لا تهدأ هدأ وخلد إلى الموت بعد صولات وجولات من الإرهاق الفكري من أجل إعداد الخطط
في كل حراك سلمي فلسطيني للمطالبة بحق شعبي، أو رفضًا لقرار معين، أو غضبا لفعل قام به العدو الصهيوني بالتعاون مع السلطة في إطار ما يسمى "التنسيق الأمني"، تستنفر السلطة كوادرها الشرطية وقوات الأمن الوطني
منذ اغتيال الشهيد البطل باسل الأعرج وأنا أحاول جاهدا كبح جماح الغضب المشتعل في داخلي وأن أبتعد عن الحديث في السياسة وعن خطورة الوضع القائم والمتمثل في سياسة التنسيق الأمني واغتيال المناضلين من أبناء ش
جالِسون على الأرائك، أو مُمَددون كالأموات، لا فَرق، فالنتيجة في النهايةِ واحدة، لن تَتَبدل بِتَبَدُلِ الجلسة. نُقَلِبُ محطات التِلفاز الفضائية، ونُلاحِقُ الفتياتِ على "الفيس بوك"، نُتَابِعُ صُوَرهنّ
في السادس والعشرين من شهر شباط عام 2016، رحل عن هذا العالم أحد أبناء القضية الفلسطينية وأحد أشد المدافعين عنها، ورسولها في بلغاريا، رحل في السفارة الفلسطينية في مدينة صوفيا، رحل على يد الغدر والخيانة
كتب علينا الشتات، نحن كفلسطينيون، كتبت علينا المنافي القسرية منها والاختيارية، هربًا من الحرب بعد أن شبعنا من منظر الدم المراق على مذبح الحرية، او ربما بحثا عن مأوى يقينا حر الصيف وبرد الشتاء، منا من
نجلس اليوم على عتبات الذكرى التاسعة لرحيل الجسد وبقاء الفكرة، حيث إن الفكرة تبقى ولاتموت، ففي مثل هذه الايام من العام 2008 وتحديدا في 26 كانون الثاني رحل عنا جسد الدكتور جورج حبش وأودع اللحد الأخير، و
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: تردد اسم الأسير بلال الكايد في الفترة الماضية كثيرا وعلى نحو جيد يرتقي الى بعض تضحيات هذا البطل، فمن افنى زهرة شبابه من أجلنا يستحق الكثير، ومن قدم روحه على راحته قربان
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: منذ الأمس أجلس وحيدا، أحاول أن استجمع أبجدية الحروف كاملة دون نقصان حتى استطيع أن أصف ما أريد الكتابة عنه، أن أتحدث، أن أكتب، أن أرسم الصورة التي يستحق في وصفه، علَّني
قررت أن أكتب هذه الليلة، جمعت أوراقي البيضاء المبعثرة في أركان الغرفة الباردة، أوراقي التي بعثرتها حينما كنت أكتب نصف نص لم يكتمل بعد وأُركِنَ على ناصية الأيام، يقاتل من أجل البقاء، من أجل الحياة، من