الحقيقة البديهية أن الكيانات السياسية لا تقدم مساعداتها، حُباً في العمل التطوعي، وقطر من ضمن هؤلاء بطبيعة الحال دولة لها موقعها في هذا الإقليم وأدوارها التي يُمكن لغيري أن يكون أكثر علماً بها وبتفصيلاتها.
منذ السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى، ظلّ ما يُعرَف صهيونياً بـ"غلاف غزة"- أيّ المستوطنات التي أُقيمت على أنقاض عشرات القرى الفلسطينية في قضاء غزة، التي دمّرتها وهجّرتها العصاباتُ الصهيونيةُ في عام النك
إنّ أكبر حكمةٍ مستقاةٍ من التاريخ هي ما تُعيننا على قراءة الواقع والصعود له برؤيةٍ نقديةٍ تكسر حدود الآني واللحظي. كما أن السياسة بصيغتها العملانية، التي تسعى لخلق نفسها وأدواتها من بيئتها، يجدر بها أ
لعبت النخبة الفكرية والسياسية والعائلية التي تشكلت في مدينة القدس خلال الفترة الوسطى والأخيرة من الحكم العثماني في فلسطين، دوراً متقدماً في قيادة المجتمع الفلسطيني، خلال مراحل المواجهة مع الاستعمار ال
في مقهى بيافا، التقى الحاج داود الحسيني بقائد الثورة الفلسطينية عبد الرحيم الحاج محمد، بحضور عدد من رفاقه واتفقوا معه على البدء بالعمل المسلح ضد الإنجليز من الجبال، مقابل دعمه بالسلاح. من هو داود الح
منذ انتخاب يحيى السنوار لقيادة حماس في غزة اهتممت كثيرا بتتبع سلوك هذا الرجل، وقراءة معظم ما يُكتب عنه بكافة التوجهات والحمولات والانحيازات، باختصار يمكن الادعاء أنني اتخذته كحالة دراسية بطريقة ما، ول
خلال الساعات الأخيرة دارت في عقلي فكرة المقارنة بين الأجواء الحالية التي يعيشها شعبنا، والأوضاع التاريخية فترة وعد بلفور أو قبل النكبة وبعد ثورة العام 1936، وهل تجوز المقارنة وهل هناك تشابه، يمكن من خ
لم تتوقف اثار نكبة عام 48، على نتائجها المباشرة بتشريد مئات الاف الفلسطينيين واقتلاعهم قسراً من بيوتهم ومدنهم وتجمعاتهم وإفناء حيواتهم الإجتماعية والسياسية، ودحرها للذكراة التي حفظت جزء وتفلت منها جزء
لا يمكن الحديث عن الخطاب السياسي، الموجود بين الحركات والأحزاب في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، من دون العودة لجذور تشكل هذا الخطاب، بعد النكبة وحتى قبلها، والعلاقات المتشابكة بين المؤسسة ا
كان الجنرال درور فاينبرغ، حاكم الخليل العسكري، من أشد المعارضين لخطة جيش الاحتلال "للانسحاب" من الخليل ضمن تفاهمات، لتهدئة الأمور لصالح القضاء على انتفاضة الأقصى المتصاعدة وقتها. فاينبرغ احتج لدى رئي
ربما من المهم العودة لدراسة "المجتمع الفلسطيني"، وجاءت كلمة المجتمع بين الأقواس لأن الناس لم تكن تميز نفسها ربما عن باقي محيطها في سوريا الكبرى أو بلاد الشام، المهم أن دراسة مجتمعنا في ذلك الوقت، وربم
خلال الصراع مع الحركة الصهيونية، قبل النكبة، تمكن الفتى علي جبر في يافا، من صناعة مدفع تمكن من هدم عدد كبير من بيوت المستوطنين، الذين بات عدد منهم على شواطئ مدينة تل أبيب بانتظار السفن لإخلائهم جراء ض