لا ينام البحر لا في الليل ولا في النهار، وقد يهجم فجأة
يترّحمُ الناسُ على أمينٍ وروحِهِ وعلى عصاه المردودة إلى كتفه التي لازمتْهُ منذ أيام الحكم العسكريّ[1]. عرفه الناسُ من يوم أن شبّ على سفح الجبل "قطروزاً" يَرْجُدُ[2] لحساب أهل المال والرزق. و"القَطْرُو
نعيش في فلسطين حالة استعمارية مستدامة، وتشكّل لحظات المواجهة فيها فرصة ذهبية لإعادة تعريف المفاهيم والأدوار؛ ففي الأحداث الأخيرة التي امتدت على كافّة التّراب الفلسطينيّ، شبّ أبناء شعبنا عن طوق واقعهم