خلال ليالي الاعتكاف لصد عدوان الفصح راكم المرابطون الردم لسد طريق المقتحمين في الساحة الشرقية في الأقصى، ومع نهاية رمضان عززوا الردم بأطنان أخرى لتكون في وجه المقتحمين حين يحاولون استئناف اقتحاماتهم.
نعم، شارك أهل حي الشيخ جراح من الحيين –كرم الجاعوني "الشرقي" وكرم النقاع "الغربي"- في الإفطار الذي عقد مع نشطاء اليسار الصهيوني، مع منظمات مثل "فري جيروزاليم" و"جست فيجين" و"972" وصحافيو موقع "ميكوميت"
الوقفة الأولى: يجري التعامل مع سقف ذبح القربان التوراتي في الأقصى بطريقة خطيرة على وعينا بصفته "الخطر الوحيد" الذي يتعلق به الغضب الشعبي أو الرد المقــاوم؛ وهذا يصب في مصلحة الاحتلال إذ يجعل كل ما دون
محاولة لإدخال قربان الفصح للأقصى، سخل صغير يهرب إلى الأقصى لذبحه، أو تهريب دمه بعد ذبحه خارج الأقصى ونثر الدم على أرضية قبة السلسلة؛ مئاتٌ من الصهاينة يقتحمون الأقصى ما بين الساعة السابعة والحادية عشرة صباحاً، يؤدون صلوات علنية جماعية
- يتطلع الاحتلال اليوم إلى رد الصفعة التي تلقاها في باب العامود في رمضان الماضي، حين حاول إغلاق ساحة باب العامود أمام أهل القدس والوافدين إلى المسجد الأقصى من كل أنحاء فلسطين، وكان يريد إبقا
المسجد الإبراهيمي محاصر تماماً، يطبق فيه تقسيم زماني ومكاني؛ ففي الأعياد اليهودية تفتح كامل مساحته لاحتفالات المتطرفين الصهاينة، وفي غير أعيادهم لهم منه المساحة الأكبر على مدار الساعة. وبعد مجزرة فجر
فشل الاحتلال الصهيوني في تهجير أهل حي كرم الجاعوني، وفشل بالتالي في قضم قلب حي الشيخ جراح أمام صمود أهله وما استقطب هذا الصمود من حوله من اهتمام وتأييد عالمي
مع دخول العام الميلادي 2022 يبيت اثنان من حراس المسجد الأقصى المبارك في سجون الاحتلال بسبب أدائهما للوظيفة الرسمية ضمن الأوقاف الإسلامية في القدس... وهذا ليس جديداً لكنه آخذ بالتصاعد بما يملي علينا جميعاً أن لا نسمح بالاستفراد بهم.
على مدى السنوات الثلاث الماضية ما بين 2019-2021 لعب التناظر بين التقويمين الهجري القمري، والعبري المختلط ما بين الشمسي والقمري، دوراً مهماً في وضع المناسبات والأعياد الإسلامية في مواجهة الأعياد العبرية
اعتماد الأقصى معلماً ثابتاً في خطة المدارس الصهيونية للزيارات المدرسية: قرار خطير للجنة التعليم في الكنيست على طريق تهويد المسجد الأقصى. أقرت لجنة التعليم في الكنيست الصهيوني إلزام المدارس التابعة
دعونا لا نخدع أنفسنا؛ لقد كِدنا نخسر بالحيلة ما لم نخسره في حرب كاملة، هذا ما كنا نقف أمامه في الشيخ جراح قبل أسبوعٍ من الآن. لسنا معنيين بالدخول في سجالٍ مع أهل الحي، لكن لا بد من تثبيت الوق
التلاعب والتضليل الذي قامت به محاكم الاحتلال بالأمس حين أعلن إعلام الاحتلال عن "تراجع" المحكمة المركزية في القدس عن قرار اتخذ قبل أيام باعتبار "الصلوات الصامتة لليهود" في الأقصى "عملاً مشروعاً لا يمكن