تعظيم القوة يبقى الغاية المركزية من دخول الأحلاف العسكرية وإن تعددت أحوالها، والحلف في معظم الأحيان ليس شكلاً متكافئاً من العلاقة، فهو يقوم حول قوى مركزية وأخرى طرفية، كحالة حلف شمال الأطلسي أو حلف وارسو
أثبتت وقائع رمضان ومن بعدها الاقتحامات الأربعة التالية والجنازتان المشهودتان أن معركة القدس تدخل مرحلةً جديدة على مستوى المقدس وعلى مستوى السيادة، وأنها ستكون عنواناً عريضاً لكل مواجهاتنا الم
بعد خمسة وخمسين عاماً من استكماله احتلال المدينة، بات المحتل يختزل سيادته المزعومة على القدس في ثلاثة عناصر رمزية لا يمكن للقوة المسلحة أن تحسمها، وهو ما يجعله اليوم يخوض معركة هوية القدس بعيداً عن مص
ما أعلنه الإعلام العبري عن "الموافقة" على زيادة عدد الحراس من جديد يكرس أكثر فأكثر أن الاحتلال هو المتحكم الذي يضع نفسه في موقع الأصيل، فهو من يمنح وهو من يوافق، في حين أن تعيين حراس المسجد الأقصى منذ
خلال ليالي الاعتكاف لصد عدوان الفصح راكم المرابطون الردم لسد طريق المقتحمين في الساحة الشرقية في الأقصى، ومع نهاية رمضان عززوا الردم بأطنان أخرى لتكون في وجه المقتحمين حين يحاولون استئناف اقتحاماتهم.
نعم، شارك أهل حي الشيخ جراح من الحيين –كرم الجاعوني "الشرقي" وكرم النقاع "الغربي"- في الإفطار الذي عقد مع نشطاء اليسار الصهيوني، مع منظمات مثل "فري جيروزاليم" و"جست فيجين" و"972" وصحافيو موقع "ميكوميت"
الوقفة الأولى: يجري التعامل مع سقف ذبح القربان التوراتي في الأقصى بطريقة خطيرة على وعينا بصفته "الخطر الوحيد" الذي يتعلق به الغضب الشعبي أو الرد المقــاوم؛ وهذا يصب في مصلحة الاحتلال إذ يجعل كل ما دون
محاولة لإدخال قربان الفصح للأقصى، سخل صغير يهرب إلى الأقصى لذبحه، أو تهريب دمه بعد ذبحه خارج الأقصى ونثر الدم على أرضية قبة السلسلة؛ مئاتٌ من الصهاينة يقتحمون الأقصى ما بين الساعة السابعة والحادية عشرة صباحاً، يؤدون صلوات علنية جماعية
- يتطلع الاحتلال اليوم إلى رد الصفعة التي تلقاها في باب العامود في رمضان الماضي، حين حاول إغلاق ساحة باب العامود أمام أهل القدس والوافدين إلى المسجد الأقصى من كل أنحاء فلسطين، وكان يريد إبقا
المسجد الإبراهيمي محاصر تماماً، يطبق فيه تقسيم زماني ومكاني؛ ففي الأعياد اليهودية تفتح كامل مساحته لاحتفالات المتطرفين الصهاينة، وفي غير أعيادهم لهم منه المساحة الأكبر على مدار الساعة. وبعد مجزرة فجر
فشل الاحتلال الصهيوني في تهجير أهل حي كرم الجاعوني، وفشل بالتالي في قضم قلب حي الشيخ جراح أمام صمود أهله وما استقطب هذا الصمود من حوله من اهتمام وتأييد عالمي
مع دخول العام الميلادي 2022 يبيت اثنان من حراس المسجد الأقصى المبارك في سجون الاحتلال بسبب أدائهما للوظيفة الرسمية ضمن الأوقاف الإسلامية في القدس... وهذا ليس جديداً لكنه آخذ بالتصاعد بما يملي علينا جميعاً أن لا نسمح بالاستفراد بهم.