الشهيد السابع والثلاثون بعد المئتين، من شهداء الحركة الأسيرة، منذ حزيران/ يونيو 1967، هو الشيخ خضر عدنان، الذي ارتقى في إضراب عن الطعام في الثاني من أيار/ مايو 2023. الشهيد هنا ليس رقماً، ولكنّ للرقم دلالة. بهذا الاعتبار
نسمع هذه الأيام موقفاً متفائلاً من بعض الفلسطينيين والعرب إزاء الوضع الاستراتيجي لـ"إسرائيل". يذهب هذا التفاؤل في أقصاه إلى اعتقاد إمكان الانسحاب الإسرائيلي من مناطق في الضفّة الغربية، وإذا كان هذا التفاؤل مُقَدَّراً من جهة الإيمان المستمرّ بإمكان وضع حدّ للوجود الصهيوني في بلادنا
هل رأيت سؤالاً واحداً يتوخّى إجابة واحدة، يعبر ملايين الناس في مكان واحد، في وقت واحد؟!
لم يعد الحديث عن تآكل الردع الإسرائيلي دعاية فلسطينية مقاومة، قد توصف ممن يناهضها من العرب بأنّها تبجح زائف، ولا هو مادة للمزايدة الإسرائيلية الداخلية في ظرف من الاستقطاب الإسرائيلي غير المسبوق فحسب، بل صار موضوع إجماع إسرائيلي
دعوة السعودية لبشار الأسد لحضور القمّة العربية التي سوف تُعقد في الرياض في أيار/ مايو المقبل، غير مستبعدة، ليس فقط لأنّ الأخبار التي تحدّثت عن ذلك أخيراً تبدو موثوقة، وقد سبق لوزير الخارجية السعودية الحالي في آذار/ مارس الماضي أن تحدث عن احتمالات عودة سوريا للجامعة العربية
دائمًا ما كانت الرؤية العربية لـ(إسرائيل) مفترقة في عينين اثنتين -في حالة أشبه بالحول- واحدة ترفع هذه الـ(إسرائيل) فوق مستوى الاجتماع البشري، بضخّ القدرات البشريّة مجتمعة فيها، من دعم دوليّ لا يتخلّف، ومن قدرات ذاتيّة متفوقة فكرًا وسلاحًا وعلمًا وتنظيمًا لا تتآكل
في باريس، وعقب اجتماع شرم الشيخ، قال وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الأمن وزعيم حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، إنه "لا يوجد شعب فلسطيني، وإنّ الشعب الفلسطيني اختراع لا يزيد عمره عن مئة عام".
قيل الكثير، وسيُقال أكثر، عن الاتفاق السعودي الإيراني بوساطة صينية، وبالرغم من أنّ أكثر ما قيل لن يخلو من الوجاهة التفسيرية لهذا الحدث المهمّ، إلا أنّ قدراً من الغموض ما يزال يفرض نفسه، تحديداً بسبب غموض الموقف الأمريكي
الحريق الهائل الذي اقترفه المستوطنون في قلب حوّارة، المحاصرة أصلاً بالاحتلال استيطانيّاً وعسكريّاً من كلّ جانب، بالضرورة سيكثّف الحديث عن الساحة الفلسطينية، التي تُعرف سياسيّاً من بعد النكبة بالضفّة الغربية
قبل ثماني سنوات، حرق مستوطنون منزلاً في قرية دوما، شمال شرق نابلس، أودت الحادثة بالعائلة؛ طفل رضيع ووالديه، ليبقى من بعدهم الطفل أحمد دوابشة. من غير الوارد أن يكون لدى الناس اتفاق عامّ على إدراك حقيقة الزمن حين الحديث عن ثماني سنوات
وصف إيهود باراك، رئيس حكومة "إسرائيل" الأسبق، دولته بأنها "فيلّا وسط الغابة".. كرّر باراك ذلك مرات عديدة. أقدم تصريح وجدته له بهذا المعنى في العام 2006، ربما مع فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية
ما الذي يجمع الفلسطينيين بالشهداء الخمسة، الذين ارتقوا في اشتباك مع الجيش الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر، فجر الاثنين (السادس من شباط/ فبراير)؟! السؤال نفسه يستكشف الجامع بين عموم الفلسطينيين والشهداء التسعة