نحن الآن في قلب احتدام الحرب في قطاع غزة. وقد اقتربت من لحظة الحسم فيها، أياماً أو أسابيع، أو أكثر. وذلك فيما أخذت تنتشر، من بين ما أخذ ينتشر، مقولات ومخططات للمرحلة القادمة.
لعل من الدروس المهمة التي يمكن تعلمها من تجربة الثورة الفلسطينية المعاصرة، هو درس خطأ طرح الحلول لتسوية الصراع. وهو درس مهم جدا لتعلمه، والإفادة من عدم تكرار الخطأ بحلل جديدة. بدأت الضغوط تتراكم عل
قبل غزة، قبل سبعة شهور، كان يمكن أن تُخلط الألوان وتجرّد من الأشياء، أو تجرّد الأشياء من ألوانها، وكان يمكن أن تخلط الأوراق، وتعيد رسم الأضداد، وتعيش وحيدا، أو تعلن أنا وحدي، أنا الغياب والضباب، وأنا
أين وصلت معادلة الصراع بالنسبة إلى استمرار الحرب أو وقف إطلاق النار، ولا سيما بعد الردّ الإيراني ليلة 13/14 نيسان/إبريل. وقد شكل تطوراً جديداً هاماً في معادلة الصراع. لقد تزايدت الضغوطات، خاصة من ا
إن المجزرة الإبادية المتواصلة ضدّ المدنيين، ولا سيما الأطفال، طوال الستة أشهر الماضية في قطاع غزة، خرجت من إطار الحرب العسكرية، بل من إطار ما عُرِف قبلها من مجازر، وذلك بسبب عالمية مرتكبها الصهيوني، ث
لعل أهم هدف لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني هو الموقف من الكيان الصهيوني والاتحاد ضدّه. ثمة مشكلة من بين مشاكل كثيرة، تحول دون توحّد الموقف الفلسطيني، هو عدم إعطاء أولوية للوحدة ضد الكيان الصهيوني، ولي
لنتوقف طويلا عند القتل الجماعي، أو الإبادة للمدنيين في قطاع غزة لمدة من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وطوال ستة أشهر حتى نهاية آذار / مارس 2024، والحبل ما زال على الجرار. وذلك لنسأل، ونطرح أسئلة حول هذه الجريمة الجماعية للمدنيين
صدر بيان تحت العنوان أعلاه، بلا تحديد تاريخ، أو مصدر صدور، يُطالب بالتوقيع عليه. وقد تألف من أربع فقرات تضمنت ما يلي: أولًا – “إزاء ما يرتكبه الاحتلال من فظائع وعمليات إبادة جماعية ضد شعبنا الفلسطيني
على الرغم من الموقف الشعبي الفلسطيني والعربي والإسلامي والإنساني العام، الذي اتسّم بأعلى درجات الإيجابية من طوفان الأقصى وتداعياته، من مقاومة وصمود شعبي في قطاع غزة، إلا أن عددا من الكتاب اتجه إلى نقد موقف الأمة (العربية والإسلامية)
قضية فلسطين الراهنة ليست قضية غزة وحدها، وإنما هي قضية المسجد الأقصى والقدس والضفة الغربية كذلك. والاستراتيجية والسياسات الصهيونية راهناً، تهدف إلى ترحيل أهالي غزة، وإعادة احتلالها واستيطانها.
{ولا تهنوا في ابتغاء الْقوم إن تكونوا تأْلمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله علیمًا حكیمًا} [سورة النساء:104] نزلت هذه الآية الكريمة في ظروف مرّ بها المجاهدون المقاتلون، وهم في حالة الهجوم في ابتغاء القوم. وقد ألموا ألمًا شديدًا من محنة القتال.
يجب أن نعجب، ثم نسأل: كيف يمشي جنباً إلى جنب ما يجري من مجزرة متواصلة، على مدار الساعة، وطوال ما يقرب الأشهر الخمسة، وقد تعدّى القتلى الشهداء والجرحى، ومن ما زالوا تحت الردم، أكثر من مائة ألف، والحبل على الجرار