الساحة الفلسطينية والكونية تشهد العديد من التغيرات على مستويات مختلفة وكلها تشير إلى تحولات ستجتاح العالم لتعيد ترسيمه لفترة قادمة على غير ما هو سائد راهناً، ومع أهمية ملاحظة الترابطات ما بين العام والخاص ، العالمي والمحلي وضرورة أخذه بعين الاعتبار عند محاولة بناء القراءات لمآلات الامور.
معضلة الاحتلال في بلادنا شأن كل الاستعماريين عبر التاريخ، انه لا يفقه او يعي فلسفة التاريخ، التي تنظم كأطار عام علاقة المحتل بالشعوب المقهورة، ويصر على لي عنق الحياة ليكيفها مع تخيلاته التي
مشهدية القدس كانت وما زالت حاضرة بقوة في هذه الأيام، وذلك عائد لأكثر من اعتبار أحدها مكانتها الدينية والسياسية، وأضحت حاضرة في مشهد النقاش المحلي والاقليمي والدولي وعلى كل المستويات الاعلامية منها وال