شبكة قدس الإخبارية

ألمانيا تلاحق السلطة بدعوى دفعها أموالًا لمنفذي العمليات

هيئة التحرير

برلين/ رام الله- قُدس الإخبارية: قررت وزارة الخارجية الألمانية فتح تحقيق في دفع السلطة الفلسطينية رواتبَ شهرية لعوائل الأسرى والشهداء الفلسطينيين منفذي العمليات في الانتفاضة الأخيرة في الضفة المحتلة.

وكانت الوزارة الألمانية اعترضت على توفير السلطة مستحقاتٍ مالية لمن وصفتهم بـ"الإرهابيين" ولعوائلهم من ميزانية منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية نفسها، حيث تقدم ألمانيا دعمًا سنويًا للسلطة بمبلغ 160 مليون دولار،

وقالت، "إننا نوفر المال للسلطة للمشاريع التنموية، وليس لعوائل "الإرهابيين"، مع الإشارة إلى نيتها فتح تحقيق بهذا الخصوص، خاصة عقب مطالب متكررة من نائب من حزب المعارضة، فولكر بيك، والذي يرأس مجموعة الصداقة البرلمانية الألمانية-الإسرائيلية.

وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية وثيقة في الأول من أيلول الحالي، قالت فيها إن "هناك مؤسسات فلسطينية تخصص أموالًا لعوائل الأسرى والجرحى والقتلى الفلسطينيين، كما يقوم بذلك أقاربهم أيضًا"

وأضافت الوثيقة "أن السلطة الفلسطينية توقفت عن دفع مرتبات مالية للأسرى بعد حلّ وزارة شئون الأسرى والمحررين الخاصة بها قبل عامين، وتأسيس لجنة شئون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية لتتكفل بذلك".

ولفتت أن ما تحقق به الحكومة الألمانية هو تقديم السلطة الفلسطينية مستحقات مالية لميزانية منظمة التحرير الفلسطينية لدعم حالات فردية، حيث تقول الوثيقة، "يبدو أن بعض الرواتب التي تتلقاها عوائل القتلى والجرحى الفلسطينيين ومنفذي العمليات ليست من ميزانية منظمة التحرير بل ميزانية السطلة الفلسطينية"

وبحسب الوثيقة، فانه في حال ثبوت تلقي الفلسطينيين مستحقات مالية من ميزانية السلطة الفلسطينية، فإن وزارة الخارجية ستتخذ إجراءاتٍ بحق السلطة الفلسطينية وشركائها، وجددت الوزارة دعوتَها للسلطة الفلسطينية بوقف العمليات ومحاربة ما وصفته بـ"التحريض والإرهاب".

المصدر: Times of Israel .. ترجمة: نسرين الخطيب