شبكة قدس الإخبارية

الرجوب: نريد دحلان القوي المحترم وحماس لن تفوز بالانتخابات

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب اليوم: "إن موضوع الشراكة بالاحتكام لصندوق الاقتراع موضوع منتهي، وإذا تحدثنا عن مكانة حركة حماس في الانتخابات المحلية المقبلة فهي لن تفوز لأنها لم تقدم أي شيء خلال السنوات الماضية، وكانت الأوضاع خلال فترة حكمها كارثية، ولم يقدموا إلا الدمار لقطاع غزة".

وأضاف الرجوب في مقابلة مع قناة "أون تي في" المصرية، "أسلمة المجتمع الفلسطيني من مصلحة إسرائيل، وأسلمة فلسطين لن تساهم بإقامة دولة فلسطينية".

وأكد الرجوب على أن أي شخص فصل من حركة فتح ويرغب في العودة لها عليه أن يتقدم بتظلم للحركة وسيعود إليها، ونحن نحترمه ونريد منه أن يكون محترما وقويا"، في إشارة إلى القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان.

وقال الرجوب في مقابلته: "إن الرئيس محمود عباس هو عنوان المرحلة النضالية الراهنة، وأنه الأقدر على صنع السلام، وكذلك إيجاد الشراكة الحقيقية مع كل الفصائل الفلسطينية، وعلى إنهاء الانقسام.

وأضاف، "ليعلم الجميع بأن الرئيس أبو مازن آخر العمالقة، وأن العملية الديمقراطية هي من تحدد قيادة الشعب الفلسطيني".

وشدد على أن "حركة فتح تمثل النقيض الاستراتيجي للاحتلال، مضيفا: ورسالتنا للفتحاويين "لقد آن الأوان لتمايزنا وتحقيق وحدتنا، ومطلوب العمل لتعزيز أسباب الصمود، ومن أخطأ عليه أن يراجع نفسه ليعود إلى الحركة، ولنكون موحدين في معركتنا ضد الاحتلال".

وتابع، "إن حركة فتح هي الوحيدة التي لم يجر فيها شرذمة عبر التاريخ ولكن حصلت هناك خلافات لم تصل إلى درجة إحداث شرذمة في الحركة، وبلا شك أن هناك مجموعة من التراكمات واللجنة المركزية ستجري مراجعة داخلية جدية لاستنهاض الحركة".

وأكد اللواء الرجوب على جدية قيادة السلطة وحركة فتح في طي صفحة الانقسام، وقال: "لن نسمح لا بخطف قطاع غزة، ولا بخطف القرار الوطني الفلسطيني".

وبشأن العلاقة مع الاحتلال قال الرجوب: "إن الصمود في الأرض في وجه سياسات الاحتلال يعد أرقى أنواع المقاومة، ولذلك مطلوب تضافر الجهود العربية والإسلامية لتعزيز مقومات صمود الشعب الفلسطيني، ومن هنا سنفكر مع عمقنا العربي في تجديد النظام السياسي الفلسطيني على أسس سليمة".

وتابع، "إن وضعنا الداخلي ليس مريحا، وهذا ينطبق تماما على الوضع العربي، والمصلحة تتطلب بأن نتبنى استراتيجية تقوم على رص الصفوف وأن نقدم أنفسنا شركاء حقيقيين ليس لنتنياهو بل لعمقنا العربي".