نابلس - قدس الإخبارية: قالت زوجة القيادي في حركة فتح أحمد حلاوة أبو العز الذي أعدمه عناصر من الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس قبل عدة أيام إن جميع الروايات التي تحدثت بها الأجهزة الأمنية ومحافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب حول ملابسات مقتله كاذبة ولا تمت للحقيقة بصلة.
وذكرت زوجة أبو العز أنه وفي يوم اعتقاله حضرت قوة من الأجهزة الأمنية وحاصرت منزل العائلة بالمنطقة الجنوبية من مدينة نابلس وأخذ عناصر القوة الأمنية بالصراخ مطالبين بفتح الباب وقام أحدهم بتكسير زجاج الباب.
وأوضحت زوجة أبو العز أن رواية الأجهزة الأمنية بأن عناصر من الأمن قاموا بضربه حتى الموت داخل سجن الجنيد رواية كاذبة، مؤكدة بأن عناصر الأجهزة الأمنية شرعوا بضربه منذ لحظة اعتقاله من داخل شقة نجله، ووصل سجن الجنيد ميتا.
وقالت زوجة أبو حلاوة، إنه وأثناء تلفظ زوجها بالشهادتين رد عليه أحد ضباط الأجهزة الأمنية بأنه سيرسله إلى الله ومحمد.
وأكدت أن زوجها أبو العز لم يكن مطلوبا للأجهزة الأمنية وإنما كان عنصرا من عناصرها ولم تكن له أية مشاكل معها، فهو يحمل رتبة عقيد في الشرطة الفلسطينية، ويعمل في شرطة رام الله.
وأشارت إلى أن ملابسات ما جرى مع زوجها أبو العز إنما هي مؤامرة حاكها "الرؤوس الكبار"، وأنها ستكشف عن أسمائهم في الوقت المناسب، قائلة "إن أحمد حلاوة لديه من الشرف والشهامة ما يفوق ما لدى رئيس الوزراء ووزير الداخلية رامي الحمد الله".
وأضافت زوجة أبو العز "جنازة أبو العز كانت أكبر دليل على كذب ما حاولت الأجهزة الامنية ترويجه عن أبو العز، قائلة: "لو كل الي حكوا عنه صحيح كان كل هالشعب بخرج بجنازة زوجي؟".
ووجهت زوجة أبو حلاوة رسالة للجهات التي تتفاوض مع عائلة حلاوة طالبت فيها بإطلاق سراح جميع السجناء الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية من عائلة حلاوة وإرجاع حق زوجها لعائلته، وتصليح منزلها ومنزل شقيقتها وجميع المنازل التي خربتها الأجهزة الأمنية داخل البلدة القديمة".