نابلس - قدس الإخبارية: اتهمت عائلة أحد قتلى الاشتباكات المسلحة في مدينة نابلس الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتصفيته بعد اعتقاله وهو حي، صباح اليوم الجمعة، مطالبة بفتح تحقيق في الحادثة.
وقالت عائلة "الأغبر" في بيان لها: "إنها تفاجأت بخبر أليم صباح اليوم بمقتل أبنها الأسير المحرر خالد عبد الناصر الأغبر أثناء مداهمة قوى الأمن الوطني للبلدة القديمة في نابلس، على الرغم من تأكيد شهود عيان وجهات أمنية في نابلس أنه تم اعتقاله وهو حي".
وأشارت العائلة إلى أن القتيل خالد أسير محرر من سجون الاحتلال حيث قضى حكما بالسجن مدة سنتين، وهو ليس مطلوبا للأجهزة الأمنية بأية قضايا تمس القانون، إنما عليه قضية حق عام منذ 5 سنوات.
وجاء في البيان "لدينا روايات وشهود عيان يؤكدون أن ابننا تم اعتقاله حيا والسير به من حارة الفقوس إلى حارة الشيخ مسلم، ثم بعد ذلك تم تصفيته حيا".
وعليه طالب البيان بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة وفورية لإظهار الحق والحقيقة، كما طالبت العائلة في بيانها بتشريح جثمان القتيل لبيان طريقة الوفاة.
وكان اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية أعلن صباح اليوم عن مقتل اثنين من المسلحين الذين تتهمهم بقتل عنصري الأمن يوم أمس في البلدة القديمة من مدينة نابلس.
وقال الضميري في تصريح صحفي: "إنه خلال النشاط الأمني المتواصل في نابلس تعرضت القوات لإطلاق نار من قبل خارجين عن القانون وردت القوات على مصدر النيران لينتهي الأمر بقتل اثنين من المجرمين، وإصابة عنصر أمني بجروح في الأطراف السفلية، والعملية مازالت متواصلة".
وأضاف أنه "تم ضبط ثلاث قطع سلاح، والقتيلين توفيا بعد نقلهما إلى المستشفى، ونطمئن أبناء شعبنا بأن جريمة اغتيال الشهيدين محمود طرايرة، وشبلي بني شمسة لن تمر مر الكرام، ونحن مصممون على ضبط كل الخارجين عن القانون، وجمع السلاح غير الشرعي".