شبكة قدس الإخبارية

بالفيديو | قال: الثورة ستستمر.. قصة حصار الشهيد أبوعمار ثم اغتياله

هيئة التحرير

رام الله – قُدس الإخبارية: في شهر كانون أول من عام 2001 أعلن رئيس حكومة الاحتلال حينها ارئيل شارون عن اتخاذه قرارا بعزل الرئيس الراحل ياسر عرفات، انتقاما من الرجل الذي رفض أن تواجه السلطة الفلسطينية الانتفاضة التي كانت قد أكملت حينها عامها الأول.

وفي كانون ثاني من عام 2002 اجتاحت قوات الاحتلال مدينة رام الله وحاصرت المقاطعة، مقر الرئيس عرفات، ثم دمرت أغلب المنطقة وقصفتها وحاصرت أبو عمار وقلة قليلة معه داخل غرفة بالمقر. تصاعدت الأحداث بعد ذلك ما بين مد وجزر، فيما بقي أبوعمار متمسكا بموقفه الرافض لأي تنازلات، وخرج بعدة مواقف وأطلق عدة مقولات أصبحت عبارات وطنية وجماهيرية مرتبطة باسمه ومازال الفلسطينيون يكررونها حتى هذا اليوم.

في الفيديو المرفق ترصد شبكة قدس الإخبارية أبرز مفاصل حصار المقاطعة ثم اغتيال الرمز أبوعمار، لتبقى إحدى أهم مقولاته شاهدة على ثقة الرجل العظيمة بشعبه: " إن ظننتم أن اغتيال أبو عمار سينهي الثورة، فأنتم مخطئون".