ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: قال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "وبناء على التحقيقات الجارية بقضية إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف تبين أن الشريف لم يكن يحمل مواد متفجرة أو حزاما ناسفا، بحسب ما زعم الجندي الذي أقدم على إعدامه والمحامي الموكل بالدفاع عنه".
وكان الجندي الذي نفذ الجريمة قد ادعى بناء على ما يبدو انه اتفاق مع محاميه، بان الشريف كان يحمل حزاما ناسفا على جسده وينوي تفجيره بين جموع الجنود الذين تجمهروا بالمكان، الأمر الذي نفاه الضابط المسؤول عن الفرقة التي كانت في المكان.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن الضابط قوله: "إنه تبين من التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش في أعقاب عملية إطلاق النار على الشريف، أن الجندي الذي أطلق رصاصة على رأس الشريف، وصل إلى موقع العملية لتوه، حيث كان الشريف ممدا على الأرض وهو مضرج بدمائه ولا يقوى على الحركة بعد إطلاق النار عليه من قبل الجنود بالمكان، في حين كان الشاب الآخر قد فارق الحياة".
وبين الضابط أن الجندي بمجرد وصوله للمكان قام بتذخير سلاحه وإطلاق النار بصورة مباشرة على رأس الجريح الشريف ما أدى لاستشهاده فورا.
وقال بيان جيش الاحتلال إنه "بعد إطلاق النار على الشابين وقبل وصول القوة التي كان الجندي أحد أفرادها، قام أحد الضباط بفحص جسد الشريف وتأكد من أنه لا يحمل متفجرات".