نابلس-قُدس الإخبارية: لليوم الثامن والعشرين على التوالي، يواصل الأسير يزن حنني (24 عامًا) من بلدة بيت فوريك شرق نابلس اضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
وأفادت عائلة الأسير حنني أن الفصائل الفلسطينية في السجون التقت اليوم بنجلهم يزن لدفعه إلى فك إضرابه عن الماء والاكتفاء بالإضراب عن الطعام، مؤكدين أن معنوياته مرتفعة وسيبقى مستمرًا في اضرابه.
وأضافت لـ قُدس الإخبارية، أن يزن لم يتلقَّ أي عروض حتى الآن من قبل سلطات الاحتلال، وأنه يقبع حاليًا في زنانين سجن النقب الاحتلالي.
ويعاني الأسير يزن من ورم جزئي في الكبد وضربة في رأسه ولا يستطيع المشي، ما يشكل خطرا كبيرا على صحته إذا استمر في الاضراب، خاصة أنه كان مضربا عن الطعام بسجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة قبل اعتقاله لدى الاحتلال، حسب العائلة.
وأشارت العائلة إلى أن هذه هي المرة الخامسة التي يعتقل بها الأسير يزن، فقد اعتقل لأول مرة خلال عام 2007 ولعامين ونصف، ثم اعتقل لمدة عام متفرقة على مرات عدة، وصولًا إلى اعتقاله الأخير.
والأسير يزن حنني (24 عامًا) من نابلس، أعزب وكان من المفترض أن تتم خطبته مؤخرًا قبل اعتقاله، وقد حرم من اكمال تعليمه واستقرار عمله نتيجة اعتقالاته المتكررة منذ كان عمره 15 عامًا، وهو مضرب عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري مؤخرًا.