ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير لها نشرته اليوم السبت على موقعها الإلكتروني النقاب عن أن الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" المعين من قبل رئيس حكومة الاحتلال "نداف أرغمان" متورط بتصفية العديد من الفلسطينيين والمشاركة بالعديد من عمليات الاعتيال.
وأشارت الصحيفة أن "أرغمان" بالإضافة لقيادته العدوان الأخير على غزة صيف العام 2014 فقد صادق خلال سنواته الأخيرة على معظم الاغتيالات التي نفذها الجهاز، وتمكن من تنفيذ مهام أمنية وعملياتية داخل بعض المناطق الفلسطينية التي انطلق منها فدائيون.
وأوردت الصحيفة في تقريرها أهم التحديات التي تواجه "أرغمان" خلال الأيام القادمة منها، عمليات الطعن، وأنفاق المقاومة في غزة، بالإضافة إلى الحرب التي تواجهها "إسرائيل" في الواقع الافتراضي المعروفة بحروب "السايبر".
وجند "أرغمان" الذي يحمل شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ودرجة الماجستير في الأمن القومي من جامعة حيفا في الجهاز منذ عام 1983 ولم يكن قد مضى على انخراطه في الخدمة العسكرية في صفوف جيش الاحتلال سوى 5 أعوام، حيث أوكلت له مهمات قيادية ميدانية.
وترأس "أرغمان" ما بين عامي 2003_2007 دائرة العمليات الميدانية في الجهاز، ثم عين لمدة أربع سنوات مندوبا للجهاز لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وقبل 3 سنوات تم تعيينه نائبا لرئيس "الشاباك".