نابلس- قُدس الإخبارية: على ذمة الملف السري المزعوم؛ قضى الأسير كايد أبو الريش سنة في سجون الاحتلال، مثل مئات الأسرى المعتقلين بنظام الاعتقال الإداري، ليقرر خوض الإضراب المفتوح عن الطعام.
فبعد عام من الأسر، حصل الأسير على ما يسمى بـ"الافراج الجوهري"، وهو ما يعني خروجه بعد قضائه حكم الاعتقال الإداري، لكنّ ما لبث الاحتلال إلا ونكث الاتفاق وأصدر قرارا باستمرار اعتقاله لشهور أخرى، والابقاء عليه برغم الافراج عن اثنين آخرين برفقته.
وأعلن الأسير كايد أبو الريش اعلانه الاضراب عن الطعام بتاريخ ( 13 كانون ثاني)، حيث أخبر رفاقه الذين خرجوا لذويهم طالبًا منهم اعلام إدار السجون والجهات المعنية في الخارج بقرار اضرابه، ومنذ ذلك الحين حرمت سلطات الاحتلال أهله من زيارته التي كانت مقررة بعد يوم كعقاب له.
تهاني أبو الريش زوجة الأسير كايد قالت، إن زوجها يعاني أمراضًا سابقة منها الشقيقة كما يعاني من إصابته السابقة بالكتف والكوع الأمر الذي يؤثر سلبًا على صحته
وأضافت لـ قُدس الإخبارية، أنها تلقت خبر اضراب زوجها عن طريق أصدقائه الخارجين من سجن "مجدو"، كما أن أخباره تنتقل عبر الأسرى من سجن "مجدو" إلى سجن "النقب" حيث يعتقل شقيقه الأكبر هناك وتصله أخباره ليقوم باعلامنا بها خلال الزيارة.
والأسير كايد أبو الريش من نابلس متزوج ومضرب عن الطعام منذ (21 يوما)، وهو ليس الاضراب الأول له، احتجاجًا على تجديد اعتقاله الإداري بسجن "مجدو" الاحتلالي.