رام الله - قُدس الإخبارية: 14 صفقة بيع لأراضٍ بالضفة من أصل 15 صفقة بيع تم إنجازها مؤخرا، تمت بطريقة مزورة وبالتعاون بين جهات إسرائيلية وفلسطيني ذو سوابق في عمليات التزوير، هذا ما كشف عنه تحقيق للقناة العاشرة الإسرائيلية، نُشر اليوم الثلاثاء.

التحقيق أوضح أن أحد الشركاء في جرائم البيع المزورة محامٍ يستوطن في القدس حقق معه سابقا على خلفية عدم نزاهته، وقد كانت عمليات التزوير تتم بالتعاون مع أشخاص ملاحقين من السلطة الفلسطينية ويحتاجون للمال، حيث يتم إحضار هؤلاء إلى مكتب المحاماة في القدس وتصوير عملية البيع المزيفة بالفيديو بعد أن يقدم الشخص نفسه على أنه صاحب الأرض.

وخلال التصوير يوقع الشخص على وثائق البيع والمستندات باللغتين العبرية والعربية، ثم يستلم حقيبة تحتوي على نصف مليون شيكل ويغادر، لكن بعد ذلك تُأخذ منه الحقيبة ويُدفع له 10 آلاف شيكل فقط ثم يرحل، وبذلك تكون عملية التزوير قد تمت دون أن يُوقع أي من الورثة على بيع الأرض.

وأضاف التحقيق، أن بعض عمليات التزوير جرت على يد هواة، لكن ما تسمى بـ"الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال أقرت الصفقات وانتقال الأراضي للمستوطنين، مبينا، أن الصفقات المنجزة كانت تستهدف أراضٍ فارق أصحابها الحياة.

ويقود عمليات التزوير هذه إسرائيلي مقرب من رئيس حكومة الاحتلال يدعى زئيف حفير - زمبيش، يستخدم شركة تدعى "الوطن" كانت المحطة النهائية لهذه الأراضي، وهو عضو في المنظمة السرية اليهودية، ولم يتم التحقيق معه حتى الآن.