شبكة قدس الإخبارية

15 أسيرًا يعانون كابوس العزل الانفرادي منذ سنوات

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: منذ سنوات، يقبع 15 أسيرًا فلسطينيًا في زنازين العزل الانفرادي في سجون الاحتلال كعقوبة قصوى ومفتوحة بحقهم، تحت ذرائع الخطر على أمن "إسرائيل" وبأمر من مخابرات الاحتلال.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن أوضاع الأسرى المعزولين صعبة جدا، حيث يعيشون في زنازين تشبه القبور، ضيقة وقذرة وعديمة التهوية وتفتقد للمقومات الإنسانية، يتعرضون لتفتيشات واقتحامات مذلة بشكل دائم، ولا يسمح لهم بإدخال أغراضهم الشخصية، إضافة إلى إخراجهم إلى ساحة الفورة مقيدين.

وأوضحت الهيئة أن معظم المعزولين محرومين من زيارة ذويهم، وبعضهم يقبع في العزل منذ 3 سنوات، حيث يمدد هذا العزل كل 6 شهور بتعليمات من جهاز مخابرات الاحتلال، مضيفة أن العزل أصبح كابوسا يهدد أي أسير تلجأ إليه سلطات الاحتلال، كنوع من العقاب الذي يدمر حياة الأسير نفسيا وجسديا، حيث يبقى معزولا عن الأسرى والمحيط الخارجي.

وتحرم سلطات الاحتلال الأسير حقوقه الأساسية كالزيارات واقتناء الكتب والصحف والأدوات الكهربائية، إضافة إلى عمليات نقل مستمرة من عزل إلى آخر وخلق عدم استقرار لدى المعزولين.

وذكرت الهيئة أسماء الأسرى الذين يقبعون في العزل الانفرادي وهم، " شكري الخواجة من رام الله، وحامد الجعبي من القدس، ومحمد نايفة أبو ربيعة من طولكرم، وحسان عمر من طولكرم، وفارس السعدة من الخليل، واليكس مانس من بلجيكا، وحسن خيزران من لبنان"

كما يقبع في العزل أيضًا "عبد الرحمن عثمان من نابلس ، ونور اعمر من قلقيلية، وعبد العظيم عبد الحق من نابلس، وموسى صوفان من طولكرم، ونهار السعدي من جنين، وعصام زين الدين من نابلس، ومحمد البل من غزة، وماجد الجعبري من الخليل".