رام الله - قُدس الإخبارية: يقبع 270 طفلًا بسجن عوفر الاحتلالي بينهم 10 لم يبلغوا سن الثالثة عشر وسط أوضاع صعبة، حسب تقرير أصدره مركز الحريات اليوم الثلاثاء.
وأوضح التقرير، أن أن الأطفال المعتقلين يتعرضون لظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متواصلة من قبل إدارة السجن، وذلك استنادًا لزيارة محامية المركز ابتسام عناتي للسجن، والتقائها بأربعة أسرى أطفال هناك.
ونقلت المحامية عن الأسير عبد الفتاح دولة أن عدد الأسرى الأطفال حاليا وصل إلى 270 طفلا موزعين على ثلاثة أقسام في السجن، (13،18،20) اثنان منهما افتتحا مع نهاية تشرين الثاني ومطلع كانون الأول، وذلك بسبب تزايد حالات اعتقال الأطفال وازدحام أقسام سجني "مجدو" و"هشارون" وإغلاق سجن "جفعون".
وأفاد الأسير أكرم حامد أن السجن لا يشهد أي حالة استقرار بسبب التنقلات بين السجون، حيث شهد السجن دخول حالات اعتقال كثيرة ويومية إليه، الأمر الذي أدى إلى ضغط كبير في السجن.
وأشار التقرير إلى أنه منذ بداية عام 2015 تم اعتقال وتوقيف ومحاكمة 605 أطفال، بينما لم يقتصر اعتقال الأطفال على عمر (16-18) عاما، إنما انخفض في كثير من الأحيان إلى ما دون (15-13) عامًا.
وأضاف، أن الأسرى يتعرضون لأصناف من الاعتداءات والانتهاكات التي لا تراعي بتاتا طفولتهم الوادعة، وتتعدد هذه الاعتداءات لتشمل الإهانات والشتائم النابية وتحديدًا على الأم والأخت، والدفع الجسدي والضرب بالأيدي والهراوات وأعقاب البنادق والركل بالأرجل.
وحسب التقرير، فإنه تجاوز اعتقال الأطفال من الشارع أو من مكان المواجهات أو الحواجز أو الجدار إلى الاعتقال البيتي المنظم بمشاركة وحدات من الجيش وجهاز مخابراته وجهاز ما يسمى بالنخبة، لمجرد الاشتباه أنه ألقى حجارة على الجنود أو المستوطنين.
ولفت تقرير مركز الحريات إلى أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأطفال ومحاكمتهم لأكثر من مرة ومرتين وثلاث، فمجموع من اعتقل لمرتين.