ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: كشفت وثيقة نشرتها صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية اليوم الاثنين على موقعها الإلكتروني، أو قوات الاحتلال وصلت لمكان العملية وكان عدد من المستوطنين لم يغادروا بلدة دوما التي حدثت فيها جريمة حرق عائلة دوابشة.
وبينت الوثيقة التي قدمت لمحكمة الاحتلال من قبل مركز الأمن في مستوطنات وسط الضفة الغربية والتي اعتمدت على مشاهدات لعناصر الأمن، وحصلت عليها "يش دين" وقدمتها ضمن الدعوى التي تقدمت بها للمحكمة العليا لإخلاء البؤرة الاستيطانية "عادي عد"، والوثيقة حررت في تاريخ 21 تموز 2015، ومنعت الرقابة صحيفة "يديعوت احرونوت" من نشرها إلا بعد الحصول على قرار بالنشر من المحكمة.
كما وتكشف الوثيقة أن من نفذ الجريمة مجموعة من المستوطنين وليس مستوطن واحد، وقد جرى تنفيذ الجريمة عند الساعة 3:42 فجرا ووصلت قوات الجيش بلدة دوما عند الساعة 3:53، ووصل برفقته قوات من الدفاع المدني وسيارات الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتنقل الوثيقة عن أحد حراس المستوطنات شهادته بأنه لاحظ حركة للمستوطنين في البلدة عند الساعة 4:03 فجرا أي بعد مرور عشر دقائق على وصول الجيش، شاهدهم وهم يغادرون الجزء الشمالي من البلدة سيرا على الاقدام متجهين نحو البؤرة الاستيطانية "عادي عد"، وعند الساعة الخامسة فجرا أي بعد مرور ما يقارب الساعة شاهد ضابط أمن للمستوطنات حركة لخمسة من المستوطنين، وهم ينزلون من سيارة في مستوطنة "جفعات هرواه" ويتجهون سيرا على الأقدام نحو البلدة الفلسطينية المجاورة سنجل.
ويطرح الموقع تساؤلا بعد كشف هذه الوثيقة، لماذا لم تعتقل قوات الجيش منفذي الجريمة على الرغم من مصادفتهم داخل البلدة بعد عدة دقائق من تنفيذ الجريمة؟.