إلى ذلك اشتكى أهالي مخيم اليرموك من الشتائم والمعاملة السيئة واللأخلاقية التي يمارسها عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي المتواجدين أول المخيم بحقهم، كما فاقم حالة القلق لديهم ازدياد عدد الملثمين الموجودين عند مداخل ومخارج المخيم للدلالة على الناشطين والمتعاملين مع مجموعات الجيش الحر، مما يجعلهم يقفون في طابور طويل بهدف عرضهم عليهم. وذكرت مجموعة العمل بأن المخيم قد شهد تجددا ً للقصف في ساعات المساء، حيث سُجل سقوط عدد من القذائف واحدةً منها بالقرب من فلافل طيبة على شارع اليرموك أدت إلى استشهاد الشاب محمود قاسم، وألحقت أضرار مادية بالمكان، وأخرى خلف مؤسسة الكهرباء بالقرب من مدرسة البصة الابتدائية لم تسفر عن وقوع إصابات، وقذيفة على شارع المنصورة بالقرب من غــاز الغريري خلفت أضراراَ مادية بمكان سقوطها، كما سقطت قذيفتان بجانب مكتب تجمع العودة الفلسطيني واجب بالقرب من شارع الـ15 اقتصرت فيها الأضرار على الماديات فقط، ومن جانب أخر اندلع حريق في أحد الأبنية السكنية في جادة أم الزينات بالقرب من ثانوية العودة الخاصة في مخيم اليرموك لم ينجم عنه أي إصابات.
كما قامت الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية في مخيم اليرموك، بانتشال جثتين مجهولتي الهوية من شارع فلسطين، حيث تم دفنهم بتربة الشهداء بعد نقلهم إلى مشفى الباسل، أما في الجانب المعاشي فلا زال الجيش النظامي يفرض حصاراً اقتصاديا ًعلى مخيم اليرموك يمنع بموجبه الأهالي من إدخال المواد الغذائية وأسطوانات الغاز ومادة البنزين والمازوت والطحين من أجل إجبار من تبقى من سكان اليرموك لمغادرته، ومن جهتهم ناشد أهالي المخيم كل الجهات الدولية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية للعمل على فك الحصار عن المخيم وعودة الأهالي إليه.