شبكة قدس الإخبارية

25 مقاطعة وبلدية إسبانية تعلن مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي

هيئة التحرير

إسبانيا-قدس الإخبارية: رحّبت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، التي تقود حركة مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، بإعلان أكثر من 25 مقاطعة وبلدية في إسبانيا (بما فيها في إقليم بكاتالونيا والباسك)، مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الحملة إنه "منذ أكثر من سنة، وبجهود منها مع الشركاء في إسبانيا، أطلقت حملة مشتركة تحت عنوان "بلديات خالية من الأبارتهايد الإسرائيلي"، تسعى لنشر مقاطعة الاحتلال في مدن وبلدات حول العالم، كجزء من المبادرة العالمية "أماكن بلا عنصرية"، التي تجمع المئات من البلديات والمؤسسات العالمية".

وأوضحت أنه من الإنجازات الأخرى التي حصدتها حركة المقاطعة BDS في إسبانيا هذا العام:

  1. في أكتوبر رفض نادي إشبيلية لكرة القدم عطاء بقيمة 5 ملايين يورو من إسرائيل مقابل طباعة دعاية لها على قمصان اللاعبين.
  2. وفي شهر يونيو من هذا العام تبنت كلية الجغرافيا والتاريخ في جامعة فالنسيا بالإجماع نداء حركة المقاطعة (BDS)، في حين تبنت جامعة Autonomous University of Barcelona (UAB),الأسبوع الماضي قرارا مماثلا بخصوص المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل.
  3. أما في شهر مايو ألغت المغنية الإسبانية مارينا آباد عرضها المقرر في تل أبيب دعما للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل.

وصرحت ريّا حسن، منسقة اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في أوروبا أن "هذا يدل على مدى حجم الدعم والتأييد الشعبي في أوروبا لنضال الشعب الفلسطيني الساعي للعدالة والحرية وتقرير المصير".

وأضافت أن "تزايد الدعم الشعبي الأوروبي لمقاطعة إسرائيل يشكل ضغطاً على المستوى السياسي، سواء بالضغط لفرض حظر عسكري على دولة الاحتلال أو سحب الاستثمارات من الشركات العالمية المتواطئة مع الاحتلال مثل G4S وHP، وشركة "إلبيت" العسكرية الإسرائيلية، وتكثيف المقاطعة الثقافية والأكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية".

يذكر أن حركة المقاطعة اتسعت في إسبانيا عام 2007، واستطاعت أن تنتشر في كل المقاطعات الإسبانية، ولها نشاطات كثيرة في مجال التضامن والتوعية، وتنشط بفعالية عند أي محاولة إسرائيلية لتبييض صورتها في أي مجال كان، خاصة الثقافي والأكاديمي.

وتعتبر اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات، وهي تعمل على عزل دولة الاحتلال أكاديمياً وثقافياً واقتصادياً وعسكرياً حتى يمارس الشعب الفلسطيني بكل أجزائه حقّه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وبما يشمل بالحد الأدنى: إنهاء الاحتلال ونظام الأبارتهايد الإسرائيلي وعودة اللاجئين إلى الديار التي شردوا منها منذ نكبة 1948.