غزة - قُدس الإخبارية: اعتدى عناصر من جهاز أمني بقطاع غزة اليوم الجمعة، على فتى من عائلة شتيوي بعد اختطافه أثناء توزيعه دعوات لاعتصام تنوي العائلة تنفيذه تضامنا مع محمود شتيوي المعتقل لدى أجهزة حماس منذ بداية العام الجاري.
وقالت مصادر من عائلة شتيوي لـ قُدس الإخبارية، إن الفتى حمزة شتيوي (15 عاما) كان يوزع منشورات على منازل العائلة والأقارب والجيران في إحدى مناطق حي الزيتون قرابة الثالثة والنصف عصرا، عندما فوجئ بجيب عسكري ترجل منه عناصر بالزي العسكري واقتادوه لمنطقة نائية قرب محررة "نتساريم" واعتدوا عليه هناك.
وأوضح المصدر، أن العناصر ضربوا الفتى حمزة بأيديهم وأقدامهم على يديه ووجهه، ما أدى لإصابته برضوض في يده اليمنى تحديدا، ثم تركوه في المنطقة البعيدة جدا عن منزل عائلته وغادروا المنطقة.
وأضاف، أن والد الفتى تقدم ببلاغٍ إلى الشرطة بالاعتداء وحصلت على وعد منها بمتابعة الأمر، كما تواصلت مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وأبلغتهم بما جرى.
وحملت المنشورات دعوةً من العائلة إلى اعتصام ستنظمه في الخيمة المفتوحة التي تقيمها للمطالبة بالافراج عن ابنها محمود اشتيوي (أبو المجد) المعتقل لدى أحد أجهزة حماس منذ (21/كانون ثاني) الماضي دون توجيه اتهامات واضحة إليه حتى الآن.
وأشار المصدر إلى أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية كان قد وعد بتشكيل لجنةٍ للتحقيق في قضية نجلها محمود، وبالفعل تم تشكيل اللجنة لكن العائلة لم يصلها أي شيء عن مجريات التحقيق أو نتائجه، وما زالت العائلة تحمل هنية المسؤولية عن المصير المجهول لابنها.