رام الله – قُدس الإخبارية: "ظاهرة خطيرة تهدد المستوطنين يوميا"، هكذا وصفت القناة الإسرائيلية الثانية عمليات رشق الحجارة على مركبات المستوطنين، التي شهدت تصاعدا واضحا خلال الشهرين الماضيين.

وأعدت القناة تقريرا تناولت فيه عمليات رشق الحجارة التي أدت لمقتل مستوطنين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة حسب قولها، موضحة، أنه منذ اندلاع الانتفاضة شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة 2.225 هجوما بالحجارة على أهداف إسرائيلية، أي بمعدل 24 هجوما في كل يوم.

وفي تفاصيل هذه الهجمات، أوضحت القناة أن شهر تشرين أول شهد 915 هجوم، بزيادة بلغت ثلاثة أضعاف الهجمات التي وقعت في الشهر الذي سبقه (أيلول)، فيما شهد تشرين الثاني نحو 730 هجوما.

وحسب القناة، فإن "ظاهرة إلقاء الحجارة" هي التي أدت لاندلاع الانتفاضة التي تشمل الآن عمليات طعن ودهس وإطلاق نار، ورغم التراجع في عدد الهجمات من تشرين أول إلى تشرين ثاني، إلا أن القناة ترى أن عمليات إلقاء الحجارة مازالت تشكل تهديدا كبيرا على حياة المستوطنين بشكل يومي.

وأشارت القناة إلى حادثة إلقاء الحجارة على سيارة مستوطن بتاريخ 13/أيلول، التي قالت المصادر الإسرائيلية إنها تسببت بتدهور السيارة ومقتل المستوطن، وذلك قرب جبل المكبر في القدس المحتلة، معتبرة ذلك دليلا على أن الحجارة تهدد حياة المستوطنين وقد تسبب وقوع قتلى في صفوفهم أيضا.