فلسطين المحتلة-قدس الإخبارية: أظهر استطلاع للرأي العام أجراه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، تأييد غالبية الشباب الفلسطيني للانتفاضة الجارية، حيث كشف الاستطلاع أن نسبة 80% منهم يؤيدون العمليات الفدائية ضد جنود الاحتلال، بينما يؤيد 77% منهم الهجمات المسلحة ضد المستوطنين، في حين يؤيد 49% الهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين في مدن الداخل المحتل عام 1948.
وأشار الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه اليوم الخميس، والذي استهدف الشباب الفلسطيني (الفئة العمرية 16-35 سنة) في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى أن 53% يعتقدون بأن الكفاح المسلح هو الطريقة الأفضل لإنهاء الاحتلال، و8% فقط يرون أن المفاوضات هي الطريقة الأفضل.
وعبر 48% من المستطلعة آراؤهم بأن الهبة الحالية لن تحدث أي تغيير يذكر على أرض الواقع، وبرغم ذلك يؤيد 57% منهم استمرارها.
ويرى 86% من الشباب المستطلعين بأن الأحداث الحالية عفوية، و9% فقط يرون بأنها منظمة من قبل أحزاب سياسية، ويعتقد 70% بأن عددا محدودا من الفلسطينيين يشاركون في الهبة الحالية، مقابل 26% يعتقدون بأنها انتفاضة شعبية واسعة.
وأظهر الاستطلاع أن 37% من الشباب الفلسطيني يرى بأن الأحداث الحالية تعبر بشكل رئيس عن إحباط الشباب من فشل عملية السلام واستمرار الاحتلال و24% يرون بأنها تعبر بشكل رئيس عن احباطهم من دور السلطة في الضفة وحماس في غزة.
وعن تقييمهم لدور السلطة والفصائل الفلسطينية في الأحداث الجارية قال 67% إن دور السلطة في هذه الأحداث غير إيجابي، ويشاركهم الرأي ذاته 62% عن دور حركة حماس و60% للمبادرة، و59% لحركة فتح والجبهة الشعبية (كل على حدا)، بينما حصلت حركة الجهاد الإسلامي على التقييم الأفضل نسبيا بين كافة الفصائل، بحسب الاستطلاع.
وصرح 52% من شباب القدس المحتلة بأنهم قد تعرضوا هم أو أحد أفراد عائلاتهم لمضايقات مباشرة من قبل قوات الاحتلال أو المستوطنين، وصرح بذلك 45% من شباب الضفة، في حين صرح 14% من شباب الضفة و7% من شباب القدس الشرقية بأنهم أو أحد أفراد عائلاتهم قد تعرضوا لأذى جسدي (إصابة أو استشهاد قريبا مباشر لهم) من قبل الاحتلال منذ بدء الانتفاضة الحالية.
كما وصرح 21% من المستطلعة آراؤهم بأنهم يقومون بنشر الأخبار والصور والفيديوهات المتعلقة بالأحداث الحالية عبر صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.
وكشف الاستطلاع أن 84% يرون بأن مستقبل الشباب الفلسطيني محفوف بالمخاطر، مقابل 11% يرون بأنه آمن، ويعتقد 86% منهم بأن الفرص المتاحة أمام الشباب الفلسطيني غير مرضية، في حين يرى 80% منهم بأن مستويات مشاركة الشباب في صنع القرار الوطني الفلسطيني غير مرضية.