ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا مفصلا عن العمليات التي ينفذها الشبان الفلسطينيون في محافظة الخليل ضد جنود ومستوطني الاحتلال خلال الانتفاضة الحالية مستذكرة عمليات الانتقام التي نفذت ضد أهداف إسرائيلية قبل نحو 49 عاما.

وتشير الصحيفة في تقريرها إلى العملية الفدائية التي نفذها فلسطينيون ففي 12/11/ عام 1966 أي ما قبل 49 عاما، عندما نجح فدائيون فلسطينيون في تفجير عبوة ناسفة بناقلة جند لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الحدود الأردنية في تلال الخليل الجنوبية ما أدى إلى مقتل ضابطين كبار بالإضافة لمقتل وإصابة عدد آخر من الضباط والجنود، من بينهم الجنرال "متان فلنائي" الذي تولى مناصب عسكرية وأمنية وسياسية في السنوات الأخيرة إلى أن عينته حكومة الاحتلال مؤخرا سفيرا لها في الصين.

تقول الصحيفة في تقريرها إنه "في ذلك الحين أثير جدل واسع داخل المستويات الأمنية والعسكرية في الجيش الإسرائيلي، حيث وجهت حكومة "ليفي أشكول" اتهامات للأردن التي كانت تسيطر على مناطق جنوب الخليل بأنها غير ملتزمة بالهدنة المعقودة، فقرر أشكول خوض عملية كبيرة طالت بلدتي السموع ويطا ومحيطهما، فيما أعد رئيس أركان جيش الاحتلال حينها "إسحاق رابين" خطة لتنفيذ العملية في النهار على غير العادة.

وتسرد الصحيفة في تقريرها تفاصيل العملية التي تخللها تفجير عشرات المنازل الفلسطينية خلال 24 ساعة، قائلة إنها كانت "أكبر عملية انتقام إسرائيلية" حصدت عشرات الفلسطينيين والجنود الأردنيين، بالإضافة إلى مقتل العديد من جنود الاحتلال بينهم قائد وحدة المظليين "يؤاف شاهام".