فلسطين المحتلة-قدس الإخبارية: كشفت نتائج استطلاع للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن نسبة غير مسبوقة من الفلسطينيين تؤيد استقالة الرئيس محمود عباس وغير راضية عن أدائه، كما أن الأغلبية تؤيد اندلاع انتفاضة ثالثة.
وفي موقف لافت، أعرب نحو 48% من المستطلعة آراؤهم عن تأييدهم لاستقالة الرئيس عباس من منصبه مقابل نحو 31% يؤيدون بقاءه فيما لم يحدد 21% موقفهم من هذه القضية.
وبخصوص مدى الرضا عن أداء الرئيس عباس، أعرب نحو 59% عن عدم رضاهم عنه، في مقابل نحو 30% راضون عن ادائهـ بينما اجاب 11% بـ"لا اعرف".
وفي توصيف الاحداث الجارية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، قالت النسبة الأكبر؛ نحو 50% انه حراك شعبي ومقدمة لانتفاضة ثالثة فيما عدّها نحو 32% انتفاضة ثالثة بالفعل، بينما اعتبرت نسبة 15% من المستطلعين أنها مواجهات عابرة سرعان ما تختفي.
وردا على سؤال حول الموقف من اندلاع انتفاضة ثالثة، أبدى أكثر من 50% تأييدهم لها، وذلك في زيادة ملحوظة تقدر بـ20% عن استطلاعات سابقة، فيما يعارضها نحو 35%، وامتنع 14% عن الإجابة.
وبشأن طبيعة الانتفاضة اذا ما اندلعت، فإن 42% يؤيدون ان تكون مسلحة، مقابل نحو 30% يريدونها شعبية سلمية، بينما قال نحو 29% إنهم لا يؤيدون انتفاضة لا سلمية ولا مسلحة.
أما قيادة الانتفاضة، فيرى 46% أن الفصائل هي الجهة التي يفترض أن تقودها، فيما قال 30% إن هذه المسؤولية يجب أن تناط بشباب الجامعات والمؤسسات، بينما رآى 14% ان قيادتها يجب أن تعود للسلطة.
وأعربت أغلبية الجمهور الفلسطيني عن معارضتهم للعودة إلى المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي إذ وصلت نسبتهم الى (62.3%).
ويشار إلى أن هذا الاستطلاع أعده الباحث الدكتور "نبيل كوكالي" ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي وأجري خلال الفترة (18 تشرين الأول – 12 تشرين الثاني) 2015.
وشمل الاستطلاع عينة عشوائية مكوّنة من 1000 شخص، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وقطاع غزة، أعمارهم 18 عاماً فما فوق.