شبكة قدس الإخبارية

الخليل تنزف.. 26 شهيدا خلال 35 يوما

هيئة التحرير
الخليل-قدس الإخبارية: لا تزال محافظة الخليلكبرى محافظات الضفة الغربية المحتلة تزف الشهيد تلو الشهيد، لا يكاد يمضي يوم من أيام الانتفاضة المشتعلى منذ مطلع الشهر الجاري إلا وتستهدف قات الاحتلال برصاصها القاتل شبان المحافظة وتصطادهم احد تلو الآخر، والتهمة الجاهزة دوما، محاول طعن أحد المستوطنين او الجنود. وبحسب التحليلات السياسة للكتاب والمحللين الإسرائيليين، فإن اسم الخليل يتردد كثيرا في أروقة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته الأمنية ويصفها الاحتلال بـ"المنطقة الملتهبة" وهو مصطلح استخباري يطلق على المناطق الأكثر اشتعالا وأكثرها ورودا بالإنذارات الساخنة. وفي ظل هذه العقلية العسكرية التي تفرضها قوات الاحتلال على المحافظة، يعيش سكان الخليل تحت خطر تهديد الإعدام الميداني اليومي والاعتداءات المتواصلة من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة بداية الشهر الجاري. وتفرض قوات الاحتلال سيطرة كاملة على البلدة القديمة من المدينة المحتلى، حيث يعيش فيها نحو 400 مستوطن، وتخصص لهم قوات الاحتلال 1500 جندي لحراستهم. ومنذ انطلاق الانتفاضة الجارية قدمت المدينة 26 شهيدا وعشرات الجرحى، منهم من أقدم على تنفيذ عمليات بطولية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين ومنهم من يتم إعدامه بلمح البصر لمجرد الشك فيه. من جهته قال المحلل السياسي خالد العمايرة، "إن مدينة الخليل من أكثر المدن المحتلة اشتعالا في انتفاضة القدس؛ لأنها أكثر منطقة ينصب عليها غضب وحقد الاحتلال الصهيوني، فذاقت العديد من الويلات بعد قطاع غزة من كافة النواحي". وأوضح العمايرة، أن قوات الاحتلال تشدد من إجراءاتها التعسفية بحق سكان الضفة الغربية وخاصة مدينة الخليل من خلال وضعها الحواجز والتفتيش المتكرر، في محاولة منها لتوفير شيء من الأمن المفقود لمستوطنيها، لا سيما أن الخليل تضم أكبر عدد من المستوطنين. وبين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تستخدم نفس الأساليب القمعية بحق سكان مدينة الخليل، والتي استخدمتها سابقا منذ سنوات الانتفاضة الأولى والثانية، وترد على عمليات الطعن والدهس بالكثير من القوة وخاصة عن طريق القتل من نقطة صفر. وشدد العمايرة على أن هناك نوعاً من الإصرار لدى الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وخاصة مدينة الخليل، على مواصلة الانتفاضة رغم أنها عبارة عن عمليات فردية لا تخضع لقيادات وفصائل فلسطينية. وحسب وزارة الصحة فالشهداء هم: 1-ضياء التلاحمة 21 عاما/ دورا 2-هديل الهشلمون 18 عاما/ الخليل 3-أمجد حاتم الجندي (يطا) 20 عاما 4-محمد الجعبري (الخليل) 19 عاما 5-ابراهيم أحمد مصطفى عوض (بيت أمر) 28 عاما 6-باسل باسم سدر، (الخليل)، 20 عاماً 7- إياد خليل محمود العواودة (26) عاما – الخليل 8-الطفل طارق زياد النتشة (17 عاما) الخليل 9-الطفلة بيان أيمن العسيلي (16 عاما) الخليل 10-فضل عوض القواسمي (18 عاما) الخليل 11-عدي المسالمة (24 عاما)، الخليل 12-حمزة موسى العملة (25 عاما) من بيت اولا/ الخليل 13-حسام إسماعيل الجعبري 18 سنة/ الخليل 14-الطفل بشار نضال الجعبري 15 سنة / الخليل 15-هاشم يونس هاشم (54 عاما)/ الخليل 16-محمود خالد غنيمات (20 عاما)/ صوريف 17-الطفلة دانيا جهاد ارشيد (17 عاما)/ الخليل 18-سعد محمد يوسف الاطرش (20 عاما)/ الخليل 19-رائد ساكت عبد الرحيم ثلجي جرادات (22 عاما) سعير 20-إياد روحي حجازي جرادات 19 عاما/ سعير 21-عز الدين نادي أبو شخدم 18 عاما/ الخليل 22-شادي نبيل القدسي الدويك 22 عاما/ الخليل 23-هُمام عدنان اسعيد 23 عاماً/ الخليل 24-اسلام رفيق حماد اعبيدو (23 عاما)/ الخليل 25-مهدي محمد رمضان المحتسب (23 عاما)/ الخليل 26-فاروق عبد القادر سدر (19 عاما)/ الخليل