رام الله – قُدس الإخبارية: طالبت مؤسستا عدالة والضمير الحقوقيتان بفتح تحقيق مع أفراد الشرطة "ماحش" في ملابسات إطلاق النار ومقتل الشاب فادي علون.
وقالت محامية مؤسسة عدالة سهاد بشارة، ومحامي مؤسسة الضمير المحامي محمد محمود، في المراسلة التي وجهاها إلى وحدة "الماحش"، إن "ما حدث يخالف تعليمات إطلاق النار التي تسمح بإطلاق النيران المميتة فقط كملجأ أخير بعد استنفاذ كافة التدابير الأخرى وفقط عندما يشكل المشتبه به خطراً مباشراً".
وأوضح المحاميان أن "شرطة الاحتلال قررت استخدام النيران المميتة كالخيار الأول والوحيد بدلا من خيار أخير".
وأطلق جنود الاحتلال النار على الشاب فادي علون (19 عاماً) صباح الأحد الأسبوع الماضي، شرقي القدس المحتلة، بعد مطالبة عصابة من المستوطنين شرطة الاحتلال بإطلاق النار عليه بدعوى قيامه بطعن مستوطن إسرائيلي.
كما يشير الطلب إلى رفض أن شرطة الاحتلال طلب مؤسسة الضمير الأسبوع الماضي إجراء تشريح لجثمان الشهيد علون بهدف توضيح وفحص أسباب الوفاة.
وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت جثمان الشهيد علون بعد منتصف الليل من صباح يوم الأحد حيث احتجزت جثمان الشهيد لأسبوع كامل وتم دفن علون بدون تشريح.