ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: طلب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" من الإسرائيليين أن يكونوا "في حالة تأهب قصوى" والتحلي بضبط النفس حيال ما أسماها "أعمال العنف" في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وقال بعد زيارة لمقر عام الشرطة في القدس "شهدنا فترات أصعب وهذه الموجة الجديدة من الارهاب سنتخطاها بتصميمنا ومسؤوليتنا ووحدتنا".

وأصدر نتنياهو الليلة الماضية أمرا لشرطته في القدس المحتلة يطلب فيه منع كل أعضاء الكنيست والوزراء من دخول المسجد الأقصى المبارك لأي سبب حتى إشعار آخر.

جاء هذا الأمر بعد أن اجتمع نتنياهو خلال الأيام الماضية بقيادة الجيش والمجلس الوزاري المصغر "الكابينت" واجتماعه اليوم مع قادة الشرطة والأمن في القدس وحتى الآن.

ولم يبلغ نتنياهو أعضاء الكابينيت مباشرة قراره، ويحتمل أن يبلغهم به بشكل رسمي في الجلسة القادمة يوم الأحد المقبل. وبرر قراره بأنه لا يريد تصعيد الوضع في القدس، وأنه يريد ان يمنع أي استفزازات قد تحصل هناك، وقال إن أمر المنع سار على أعضاء الكنيست العرب واليهود بدون أي استثناء.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصدر مطلع أن نتنياهو يملك صلاحية منع الوزراء فقط من دخول الحرم القدسي، لكنه لا يستطيع منع أعضاء الكنيست، لذلك توجه للشرطة ومنحهم الصلاحية لفعل ذلك.

ووفق التحليلات، فإن أمر نتنياهو بمنع أعضاء الكنيست والوزراء قد يزيد من توتر الأوضاع هناك، لأنه جاء ليمنع أعضاء الكنيست العرب على وجه الخصوص من دخول الأقصى، الأمر الذي من شأنه المساس بحقهم في التنقل وحرية العبادة.

وفي وقت سابق من نهار اليوم الأربعاء، طلب نتنياهو من المستشار القضائي للحكومة إصدار أمر بإغلاق المحلات التجارية في شارع الواد شرقي القدس، بسبب عدم منع التجار تنفيذ عملية الطعن التي حدثت هناك.