القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: تبنت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد مهند شفيق حلبي، منفذ العملية الفدائية في القدس المحتلة، أمس السبت، كما باركت بالإضافة لحركة حماس والجبهة الشعبية العملية، باعتبارها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال المتصاعدة.
وباركت الجهاد الإسلامي العملية البطولية التي نفذها مهند في باب الاسباط، وأدت لمقتل مستوطنين وإصابة ثلاثة آخرين، وهو عضو في الرابطة الطلابية بجامعة القدس التي يدرس فيها تخصص الحقوق، وهي الاطار الطلابي للحركة الجهاد الاسلامي في الجامعات الفلسطينية.
واعتبرت الحركة، أن هذه العملية تقدم مميز في العمل المقاوم ضد الاحتلال، ردا على جرائمه الارهابية بحق الشعب الفلسطيني، ومؤكدة، أن الاحتلال سيدفع ثمن عدوانه على الشعب الفلسطيني والمقدسات، وأن المقاومة ستتصاعد وتتواصل.
وقالت سرايا القدس الذراع المسلح للحركة، إن العملية التي نفذها الشهيد مهند رد طبيعي على جرائم الاحتلال، مضيفة، أن المقدسات "خط أحمر وتجاوزه سيشعل الارض نارا تحت أقدام المحتلين".
من جانبها، عبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن فخرها واعتزازها بالعملية، مؤكدة أنها "إثبات على أن إرادة شعبنا أقوى من جبروت الاحتلال ومن إجراءاته، وفيها اختراق للحصار وللطوق الأمني الشامل الذي فرضه الاحتلال على المدينة المقدسة".
ورأت الجبهة في تصاعد وتيرة العمليات الفلسطينية ضد الاحتلال والمستوطنين، "تأكيدا على أن شعبنا مصمم على التصدي والرد على جرائم الاحتلال، وأنه لا ولن يتراجع عن هذا الحق، وسيواصل مسيرة النضال حتى تحقيق أهدافه".
وأكدت الجبهة، أن شباب الانتفاضة الذين يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن ودفاعا عن عروبة القدس قد أذاقوا العدو الصهيوني الويلات، ولقنوه الخسائر تلو الخسائر، وزرعوا الرعب في قلوب الجنود والمستوطنين، الذين وقفوا عاجزين عن مواجهة روح الشجاعة العالية لدى هؤلاء الشباب.
وحيت الجبهة لجان الحراسة الليلة التي تتصدى للمستوطنين، كما طالبت بتشكيل المزيد منها ومواصلة توجيه الضربات لجنود الاحتلال والمستوطنين بكل ما تطاله أيدي "شباب الانتفاضة"، مضيفة، "فالعدو لا يعرف إلا لغة القوة وهو عدو جبان لا يتحمل الخسائر أو الوقوع في معركة استنزاف".
وباركت حركة حماس العملية، واصفة إياها بالبطولية التي تضاف لسلسلة أعمال المقاومة المتصاعدة بالضفة، مضيفة، أن العملية تؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يسلم بإجراءات الاحتلال في القدس والاقصى، ومشددة على دعمها ومساندتها ومباركتها لكل عمل مقاوم يستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت الحركة على "استعداد الشباب الفلسطينيى في الضفة المحتلة للشهادة والاعتقال والتضحية دفاعاً عن الأقصى، وعلى طريق ردع المحتل الذي يحاول الاستفراد بشعبنا مستغلاً الظروف الإقليمية الحالية".