جنين – قُدس الإخبارية: يخوض محامي الأسير المضرب عن الطعام عدي استيتي مفاوضات لإنقاذ حياته، مع دخول إضرابه يومه الـ 41 وتدهور صحته بشكل كبير وتنكيل سلطات الاحتلال به مؤخرًا.
وأفاد نادي الأسير، بأن الأسير استيتي يعاني من أوجاع في كافة أنحاء جسده، وقد بدأ بفقدان الشعور بأطرافه ولم يعد قادرًا على السير، مبينًا، أن الاحتلال يحتجزه الآن في مستشفى "سوروكا"، وقد التنكيل به أثناء نقله من سجن "أيلا" إلى المستشفى، حيث رفعه السجانون من خلال الأصفاد، وانهالوا عليه بالشتائم.
ونقل المحامي عن استيتي، أنه وفور وصوله المستشفى طلب الدخول إلى دورة المياه إلا أنهم رفضوا أن يحضروا له كرسيًا متحركًا، الأمر الذي اضطره للذهاب إلى دورة المياه زحفاً، مضيفًا، أن الأسير استيتي متمسك برفض الحصول على مدعمات.
من جانب آخر، أفاد مركز أحرار للأسرى وحقوق الإنسان، أن المحامي أشرف أبوسنينة يواصل التفاوض مع الجهات الأمنية الإسرائيلية بهدف التوصل لاتفاق حول إضراب الأسير استيتي، مؤكدًا أن بعض الجهات الأمنية المخابراتية للاحتلال تعترض على بعض البنود والمطالب التي يريدها الأسير.
ويطالب الأسير استيتي، بتحديد سقف زمني للإفراج عنه من سجون الاحتلال، على أن يكون ذلك موقعًا وموثقًا بشكل خطي، وهو ما ترفضه بعض الجهات الأمنية الإسرائيلية، "وبالتالي لا زالت المفاوضات جارية ومستمرة حتى التوصل لاتفاق أو صيغة معينة بين الطرفين"، وفقًا لمركز أحرار.
يشار إلى أن محكمة الاحتلال العليا ستعقد بتاريخ 4/آب المقبل جلسة للنظر في ملف الاعتقال الإداري الخاص بالأسير استيتي، وسط توقعات بأن يشكل ذلك ضغطًا على مخابرات ال احتلال والأجهزة الأمنية التي يفاوضها بشأن إضراب الأسير.