فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: تزور وزيرة خارجية دول الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني، فلسطين الأسبوع القادم، وذلك قبيل اجتماعي البرلمان الأوروبي ووزراء خارجية الاتحاد الشهر المقبل، لدراسة خطوات عقابية ضد دولة الاحتلال، سيكون على رأسها سحب الجنسية الأوروبية من سكان المستوطنات.
وقال موقع "NRG" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن الزيارة ستتضمن زيارة موغريني إلى البلاد لقاءً بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدلله في رام الله، ولقاء آخر برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، مضيفًا، أن موغريني هي من طلبت من الاتحاد تنفيذ هذه الزيارة قبل عقد الاجتماعات المذكورة.
ونقل الموقع، بأن الزيارة تهدف بحث الموقع الإسرائيلي الحقيقي من حل الصراع والمفاوضات، بعد تصريحات نتنياهو عشية انتخابات الكنيست عن رفضه قيام أي دولة فلسطينية، مبينًا، أن وزراء خارجية ألمانيا والنرويج سيزورون دولة الاحتلال قبل نهاية الشهر الجاري، للهدف ذاته.
وبين، بأن جدول الاتحاد الأوروبي يتضمن مجموعة من الخطوات ضد "إسرائيل"، في حال بقيت متمسكة بموقفها من عملية التسوية، موضحًا، أن أبرز هذه الخطوات سحب الجنسية الأوربية من كافة الإسرائيليين الذين يسكنون في مستوطنات الضفة والجولان.
كما تتضمن الخطوات، منع منح المستوطنين تأشيرات دخول لدول الاتحاد الأوروبي، واتخاذ عقوبات اقتصادية ضد "إسرائيل"، تتجاوز وضع علامات مميزة لبضائع المستوطنات، لتشمل قطع كافة العلاقات الاقتصادية مع كافة الشركات العاملة في المستوطنات.
وكان سفراء دول الاتحاد الأوروبي في القدس، قدموا مذكرة تضمنت 40 خطوة أوصت باتخاذها من أجل الضغط على "إسرائيل" لوقف الاستيطان في الضفة وشرقي القدس، والعودة إلى المفاوضات، تبني حل الدولتين، على أن يبدأ تنفيذ هذه الخطوات بعد الإعلان عن تشكيلة نتنياهو الحكومية، التي منحها الكنيست الثقة أمس الخميس.