قلقيلية – قُدس الإخبارية: نكلت قوات الاحتلال بالسيدة يسرا قاطش (60 عامًا) من قلقيلية، الليلة الماضية، ثم ألقتها إلى جوار الطريق، بعد سحب جواز سفرها ووثيقة طبية تثبت تعرضها لاعتداء.
وأفاد نجلها محمد العزوني، بأن والدته سافرت قبل أيام إلى الأردن لتجديد جواز سفرها الأردني بهدف السفر إلى العمرة لاحقًا، وخلال عودتها عند الثانية عشر من ظهر أمس الثلاثاء، احتجزها الاحتلال على "جسر الكرامة" حتى منتصف الليل، ثم نقلها إلى "معاليه أدوميم".
وأوضح العزوني لـ قُدس الإخبارية، أن قوات الاحتلال قررت نقلها عند السادسة من فجر اليوم الأربعاء، إلى مركز الشرطة في "المسكوبية"، وخلال الطريق تم الاعتداء عليها بالضرب من قبل مجندة وجندي، ما أدى لكسر يدها.
وبين، أن الاحتلال نقل والدته إلى مستشفى في القدس المحتلة لتلقي العلاج، حيث قدم لها الطبيب المعالج وهو فلسطيني الجنسية وثيقة تثبت تعرضها لاعتداء، إلى أن قوات الاحتلال وخلال نقلها من المستشفى سحبت منها الوثيقة الطبية وألقتها إلى جوار الطريق بالقرب من "معاليه أدوميم".
وأضاف، بأنه توجه وأقارب له للسؤال عن والدته في "معاليه أدوميم" بعد أن أبلغهم محام بوجودها هناك، ليجد والدته ملقاة إلى جوار الطريق وليس معها أحد، فنقلها لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا بنابلس، مبينًا، أن العائلة حصلت على وثيقة جديدة تثبت تعرض والدته لاعتداء، وأنها تنوي التوجه إلى القضاء للمطالبة بحق والدتها.
وأشار العزوني إلى أن سلطات الاحتلال تمارس بحق والدته يسرا مضايقات مستمرة منذ أربع سنوات، لأنه وشقيقه الآخر أسيران محرران، وتطالبها في كل رحلة لها إلى الأردن بدفع أموال، مبينًا، أن الاحتلال وعدها عند احتجازها هذه المرة بـ "بهدلتها" وفق قول الجنود، كما سحب جواز سفرها وأبلغها بمنعها من أداء العمرة التي كانت تنوي أداءها قريبًا.